«التضامن»: قضايا ذوي الهمم لا تحظ باهتمام كاف من المنظمات الدولية

قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن توقيع اتفاقية مع منظمة الأمم المتحدة لشؤون الإعاقة، «الأسكوا» جاءت لتعزيز كل حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المجتمع.
موضوعات الإعاقات لم تأخذ حقها الفترة الماضية
وأضافت، خلال فعاليات مؤتمر «آفاق التنمية المجتمعية الدامجة والشاملة للجميع «CBID» وعلاقتهم بدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة»، أن موضوعات الإعاقات لم تأخذ حقها التي يجب أن تناله من المنظمات الدولية، مشيرة إلى أنه تم التركيز خلال السنوات الماضية على التنمية الشاملة، وكذلك الدامجة ودمج ذوي الإعاقة، وتعزيز وكفالة الأشخاص ذوي الإعاقة وإطلاق الإستراتيجية القومية لحقوق الإنسان.
اتفاقية خاصة بمبدأ تكافؤ الفرص
ولفتت وزيرة التضامن، إلى أن هناك اتفاقية خاصة بمبدأ تكافؤ الفرص، وقالت: «لم نر إنجازات تُذكر في هذا المجال، ولم تكن المشاركة فاعلة، والغالبية العظمى منهم غير مدمجة»، مؤكدة على أن التنمية الدامجة تعتبر الأرضية الضرورية لضمان التفاعل الإيجابي لذوي الهمم، وتوفير بيئة دامجة، ونعمل جميعا على إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع المدني، وهناك مؤشرات يجب أن تكون دامجة.
تحديد القدرات المستقبلية لدعم ذوي الهمم
وتابعت أنه يتم من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتنمية الريف المصري، وتحديد القدرات المستقبلية لدعم الأشخاص ذوي الهمم، تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الهمم، خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال فعاليات، المؤتمر الوطني حول «آفاق التنمية المجتمعية الدامجة والشاملة للجميع «CBID» وعلاقتهم بدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة»، موضحة أن قضايا ذوي الهمم ما زالت لم تأخذ حقها في المنظمات الدولية، ونرى بعض التباطؤ في وجود تغيير حقيقي، وأثر يذكر على الأشخاص ذوي الهمم في المجتمع.
تدريب الموظفين للتعامل مع ذوي الهمم
يذكر أن، وزيرة التضامن الاجتماعي، قالت إنه سيتم تدريب المواطنين في المصالح الحكومية على التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وتفعيل بعض المواد من القانون رقم 10 لسنة 2018، وتوفير الخدمات اللازمة لهم، وإتاحة فرصة العمل وزملاء العمل المناسبين للعمل معهم، لافتة أن المجتمع المدني له دور كبير في العمل على دمج ذوي الهمم خلال الفترة المقبلة.