زوجة في دعوى خلع: والدته عاملتني كخادمة وطلبت مني ترك عملي لرعايتها

«أمه قالت لي الست ملهاش غير بيت جوزها»، بتلك العبارة بدأت فتاة عشرينية حديثها أمام قاضي محكمة الأسرة مبررة إقامة دعوى الخلع ضد زوجها بعد عام ونصف العام من الزواج، مشيرة إلى أن عائلة زوجها كانوا يعاملونها على أنها خادمة لهم وليست زوجة أبنهم، حيث طلبت والدته منها ترك عملها والاهتمام بالمنزل وبزوجها، وعندما رفضت هددتها بالطلاق، فتركت المنزل وأقامت دعوى خلع.
كان موافق على شغلها
وقالت الزوجة إنّها تزوجت زواج تقليدي بعد أن رأتها والدة زوجها في إحدى المناسبات، وبعدها سألت عنها وعن عائلتها وأثني الجميع على أخلاقها، فتحدثت مع والدتها وذهبت لخطبتها، ووجدت أنه مناسب لها ولا يعترض على عملها، وتمت الخطوبة وسط أجواء عائلية مبهجة، وبعدها بدأوا في تجهيز شقة الزوجية وعندما انتهوا من ذلك تم الزواج وكانت سعيدة بحياتها الجديدة، رغم خلافاتها مع والدته وانتقاداتها لها طوال الوقت.
كانت خادمة لعائلته
وأضافت الزوجة أنها عاشت معه لمده عام ونصف العام كخادمة له ولعائلته حتي أثر الأمر على عملها، وعندما تشتكي تتلقى منه اللوم والعتاب وأنها لا تحب عائلته ويقاطعها بالأيام، على الرغم منه أنه الأبن المدلل لهم، وبعد فترة من الزواج اتهمتها والدته بأنها السبب في عدم إنجاب ابنها بسبب انشغالها الدائم بعملها، وحرضت زوجها عليها، وطلب منها عدم النزول للعمل حتي تهتم بالمنزل وعائلته.
والدته: الست ملهاش غير بيت جوزها
وتابعت الزوجة بقولها: «تشاجر معي ولتهمني بالتقصير في حقه، رغم أنني كنت أتغيب عن العمل لقاء احتياجاته المنزلية، وحينما شكوت لأهلي، علمت والدته بالأمر واتهمت ابنها بضعف شخصيته فما كان منه إلا أن ضربني لأترك منزل الزوجية متوجه لمنول أسرتي، وحاولت والدته الصلح بشرط ترك عملي مرددة أن الست ملهاش غير بيت جوزها، وحينما رفضت هددتني بالطلاق».
وأنهت الزوجة دعواها بأنها طلبت الطلاق بكل هدوء، لكن والدته رفضت، فلجأت لمحكمة الأسرة بإمبابة وأقامت دعوى خلع ضد زوجها، ولا زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.