«أنا مصري.. أنا مصرية» احتفالية بمتحف الطفل لتعزيز المواطنة لدى النشء

تنظم جمعية مصر الجديدة احتفالية جديدة بعنوان «أنا مصري.. أنا مصرية»، بمتحف الطفل غدًا، لتعزيز روح الانتماء والمواطنة وتعريف الأطفال بأهمية الوطن والفخر بمصريتهم وواجبهم نحو بلدهم، من خلال مجموعة من الألعاب والمسابقات الجماعية وورش العمل.
رئيس جمعية مصر الجديدة: نسعى لتعزيز الانتماء والمواطنة
وقال الدكتور نبيل حلمي، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة، في تصريحات صحفية، إنّ الجمعية أولت للوعي الوطني أهمية خاصة للحفاظ على الوطن وأمن أبنائه، وصون المكتسبات والمنجزات، وذلك من خلال تثقيف النشء واستدامة الوعي لدى أبنائها باعتباره سياجاً وحصناً منيعاً ضد أشكال التطرف كافة، وفي وجه الأفكار الدخيلة على المجتمع.
وأشار إلى أنّ ترسيخ الوعي الوطني يحتاج إلى جهد لكي نصل بالمواطنين إلى مرحلة «الوعي والإدراك الوطني»، حيث يجب أن تتكاتف الجهود وتتعاظم المبادرات من أجل الارتقاء بإدراك ووعي المواطن، مؤكدا حرص جمعية مصر الجديدة منذ تأسيسها وطوال تاريخها على تعزيز الانتماء والمواطنة عبر عدد من المحاور الهامة والقيمة منها الندوات وورش العمل والمحاضرات التي تستهدف كافة الفئات العمرية خاصة الأطفال والنشء .
وأوضح «حلمي»، أنّ الاحتفالية تقام بمقر متحف الطفل بمصر الجديدة، إحدى المنصات الإبداعية التابعة للجمعية، وذلك يوم غد الجمعة الموافق 24 ديسمبر 2021 من الساعه 1 ظهرا على مدار ساعتين.
ورشة «الخرطوش الفرعوني» لتعليم اللغة الهيروغليفية
من جانبه، قال الدكتور أسامة عبدالوارث، مدير مركز الطفل للحضارة والإبداع إنّ الفعاليات تتضمن مجموعة من ورش العمل في مقدمتها ورشة «الخرطوش الفرعوني»، يتعلم الطفل خلالها اللغة الهيروغليفية وكيفية كتابة اسم مصر باللغة الهيروغليفية داخل خرطوش فرعوني، وورشة «لعبة صورة ومعلومة»، يشارك فيها كل أفراد الأسرة، للتعرف على شخصيات أثرت في تاريخ مصر وحضارتها.
كما تتضمن الفعاليات المسابقة الثقافية التي تشارك فيها الأسر المتواجدة بالإجابة على أسئلة عن مصر قديما وحديثا والأسرة الفائزة تحصل على هدية قيمة، وفي الختام يقوم كل طفل بطباعة علم مصر.