قال المحلل السياسى التركي، باكير أتاجان، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لا يستطيع، أو غيره في أنقرة، معاداة الشعب المصري، مشيرًا إلى أن عدم تجديد مصر اتفاقية الخط الملاحي "الرورو" مع تركيا والمقرر انتهاؤها في 23 إبريل 2015 يشكل ضررًا على الشعبين المصري والتركي. وأضاف "أتاجان" خلال حواره عبر الأقمار الصناعية، مع الإعلامي محمود الوروراي في برنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث" مساء أمس، أنه ليس من صالح الشعب التركي استمرار المشاكل السياسية بين مصر وتركيا، مشيرًا إلى أن هناك وسطاء بين البلدين لحل المشاكل العالقة بين البلدين، متوقعًا أن يكون هناك مباحثات ثنائية بين البلدين لتحسين العلاقات بين البلدين. وأشار المحلل التركي إلى أن القرار المصري يأتي انعكاسًا لمواصلة الرئيس التركي هجومه ضد النظام المصري، لافتًا إلى أن انتقادات أردوغان أثرت على العلاقة بين الشعبين المصري والتركي؛ لأن الخلاف الموجود خلاف على المستوى السياسي ويجب على الحكومتين تجنب الضرر على الشعبين. وتابع: إن مصر تمثل أهمية تجارية كبري لتركيا، مشيرًا إلى أن داخل الحزب الحاكم في تركيا مطالبات بتحسين العلاقات مع مصر.