رفضت القوى الداعية لمظاهرات «كشف حساب ال100 يوم»، الجمعة المقبل، ما سمته «محاولات الرئيس محمد مرسى للالتفاف على مطالبها وخداع الشعب لحشده ضد مظاهراتهم المقبلة، لقلقه منها»، مشددين على رفضهم «صناعة فرعون جديد»، قال الناشط العمالى كمال خليل، أحد الداعين للمظاهرات، ل«الوطن»: «مرسى صنع نجاحاً وهمياً مخالفاً لأرض الواقع، وأعطى لنفسه نسباً للنجاح، فى خطابه أمس الأول، فلا يوجد معيار لهذه النسب التى أعلن عنها»، وأضاف عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى: «الرئيس مرسى حاول فى خطابه مواجهة مظاهرات ال100 يوم، وحاول تهدئة الرأى العام وخداعه، وأدخل حشود الإخوان حوله فى الاستاد مثلما كان يفعل مبارك». ورأى هيثم الخطيب، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، أن خطاب مرسى تأكيد على أنه لا يملك حلولاً ولم يفعل شيئاً خلال ال100 يوم، قائلاً: «مظاهرات الجمعة المقبلة جعلته يلجأ إلى الخداع للحشد المضاد ضد جمعة ال100 يوم مثل المجلس العسكرى وقبله مبارك». وأضاف ل«الوطن»: «محاولات مرسى لتشويه فكرة المظاهرات التى ستخرج ضده، مصيرها الفشل».