قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن طلاب الدبلومة الأمريكية في مصر متاح لهم امتحان ال«EST» لدخول الجامعات الحكومية المصرية في الوقت الراهن، وذلك في ظل غياب ال«SAT» ولعدم وجود اتفاق حاكم مع ال«ACT»، وما يزال يسري قرار 14 فبراير كما هو بلا تغيير. وأضاف في تصريحات عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي ب«فيس بوك»، أن طلبة الدبلومة الأمريكية في الخارج الذين لهم إقامة شرعية دائمة ومسجلين بمدارس في بلاد إقامتهم وغير مسجلين بمدارس مصرية، يتاح لهم ال«SAT» أو ال«ACT» في بلد الإقامة نظرًا لعدم توفر ال«EST» في بلاد إقامتهم خلال الوقت الراهن. غير مسموح سفر الطلاب للخارج لأداء امتحانات ال«SAT» أو ال«ACT» وأكد وزير التربية والتعليم أن الممنوع تمامًا هو سفر طلاب الداخل لأداء امتحانات ال«SAT» أو ال«ACT» خارج مصر، لما يترتب على هذا من مشكلات متعددة، موضحًا أن شهادة ال«EST» هي شهادة دولية وليست مصرية، ولا علاقة لوزارة التربية والتعليم بوضع أو تصحيح امتحاناتها من قريب أو بعيد كما أعلننا مرارًا وتكرارا، وذلك رغم التشكيك المتواصل من أصحاب المصالح ومنظمي رحلات الشهادات المشبوهة. فصل تنسيق الخارج والداخل متعلق بوزارة التعليم العالي وأوضح «شوقي» أن المطالبات بفصل تنسيق الخارج والداخل أو فصل تنسيق ال«SAT» وال«ACT» عن ال«EST» كلها من شأن وزارة التعليم العالي وليست قرار التربية والتعليم، وتخضع لضوابط قانونية دقيقة، مشيرًا إلى أن تطبيق السوبر ماتشينج، مستمر فقط لمن هم في جريد 12 حاليًا ولن يتم تطبيقه على الدفعات اللاحقة، لذلك من المهم أن يلتزم الطلاب في جريد 11 أو الأصغر منهم بأداء امتحان من مصدر واحد. ونوه إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لا تمنح شهادات دولية سواء الأمريكية أو غيرها، ولذلك فهي غير مسؤولة عنها أكاديميًا، لكن الوزارة تعتمد معادلة الشهادات الدولية بالثانوية العامة، وتخاطب التعليم العالي ومكتب التنسيق بذلك، مؤكدًا: «نحاول مساعدة أبنائنا من طلاب الدبلومة الأمريكية تطوعًا بعد خروج السات من مصر».