علقت الجبهة الوطنية الفرنسية، مؤخرًا نشاط أحد أعضاء المجالس البلدية كان اعتنق مؤخرًا الإسلام متهمة إياه ب"التبشير" من خلال إرسال أشرطة فيديو عن الإسلام لكوادر في الجبهة الوطنية. قال مسؤول منطقة سان سان ديني في الجبهة الوطنية، جوردان بارديلا، إن "مكسانس بوتي" عضو المجلس البلدي في منطقة "نوازي لو جران" قرب باريس، تم تعليق نشاطه مؤقتًا، مؤكدًا خبر نشرته صحيفة لو باريزيان. وأضاف بارديلا، أن بوتي تجاوز الحدود من خلال سلوكه، قائلًا: "الأمر لا علاقة له بديانته، لكنه قام بالتبشير بشكل مباشر بإرسال فيديو يمجد الإسلام، وتجاوز الدائرة الشخصية". من جانبه، نفى بوتي (22 عامًا) الذي انتخب في مارس الماضي، بشدة اتهامات حزبه وقال إنه أرسل هذا الفيديو ل"يفسر" اعتناقه الإسلام، مضيفا أن الفيديو أرسل إلى 10 كوادر أثناء عملية تبادل رسائل إلكترونية ويعرض معجزات علمية ذكر بعهضا القرآن. وأضاف مكسانس بوتي عضو المجلس البلدي، هذا الطالب في الحقوق الذي اعتنق الإسلام في يوليو الماضي، إزاء عدم تفهم خياري، أردت التوضيح وإظهار صورة أخرى عن هذا الدين، الإسلام ليس الجهاد" مقرا مع ذلك أنه لجأ إلى "خيار سيء" بإرسال الفيديو. من جانبه، اعتبر فلوريان فيليبو نائب رئيس الجبهة الوطنية، أن بوتي "مارس سلوكا تبشيريا داخل الحزب، مضيفا "ديانته لا تعني الحزب فنحن ندافع عن العلمانية، وفي هذه الحالة تركنا القناعات الشخصية والعقيدة. الحزب السياسي ليس مكانا لهذه الأشياء".