أكد شهاب وجيه المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار، أن التفجير الإرهابي الذي استهدف كمين "كرم قراديس" جنوبي مدينة الشيخ زويد أمس، وأسفر عن استشهاد 28 مجندًا وإصابة 26 آخرين، يؤكد على ضخامة التمويل الذي تتلقاه الجماعات الإرهابية. وقال وجيه، في تصريح خاص ل"الوطن"، اليوم، إن مصر ضحت بالآلاف من أجل أن تكون دولة ديمقراطية، ومستعدة للتضحية بعشرات الآلاف للحفاظ على نفسها، وضمان استقرارها وعدم الانجراف للفوضى التي ينشدها الإرهاب. وأضاف، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، تعليقًا على مجزرة الشيخ زويد، تشير إلى أن الدولة المصرية تستوعب تمامًا حالة الحرب الشديدة التي تخوضها مع الإرهاب، مؤكدًا أن الرئيس أراد تنبيه المصريين خلال كلمته، لتلك الجماعات التي قررت أن تهادن الإرهاب من أجل تجنب هجومه، وحث المصريين ألا تدخل هذه الجماعات بين الصف المصري الواحد. شدد المتحدث باسم "المصريين الأحرار"، على أنه لا ينبغي اتهام الأجهزة الأمنية بالقصور، وهي الجهة التي تدفع الثمن غاليًا وتقف في مقدمة الصفوف لمواجهة الإرهاب، مشيرًا إلى أنه ربما كان هناك عدم وضوح لدى الأجهزة الأمنية لحجم الدعم الواسع التي تلقته تلك الجماعات الإرهابية الغادرة خلال الفترة الأخيرة، ما نتج عن ارتكاب الحادث الإرهابي الأخير.