محامي ضحية سفاح الإسماعيلية: الطب الشرعي أثبت عدم مرضه نفسيا أو عقليا

قال أحمد ثابت، محامي أسرة المجني عليه ضحية سفاح الإسماعيلية، إن أولى جلسات محاكمة سفاح الإسماعيلية أمام محكمة جنايات الإسماعيلة المنعقده في الدائرة الأولى، انتهت منذ قليل، ومثلت فيها النيابة العامة وكان لها طلبات، كما مثل المتهم والمدعين بالحق المدني.
ثابت: انتداب محامي للمتهم حق دستوري
وأضاف «ثابت»، خلال تصريحات خاصة له على «تليفزيون الوطن»، أن المتهم لم يكن معه محامي ليحضر إجراءات المحاكمة، وطبقا للدستور والقانون فيشترط القانون أن تنتدب المحكمة محامي ليحضر معه إجراءات المحاكمة، «ده حقه الدستوري بالرغم من إنه قاتل واعترف بجريمته، وقررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى لحين حضور محامي يحضر معه إجراءات المحاكمة بالتنسيق مع نقابة محامين الإسماعيلية».
ثابت: المتهم شرع بقتل شخصين آخرين تواجدوا في مسرح الأحداث
وأوضح أن القضية فيها أكثر من اتهام، و«المحامي لما مثل أمام المحكمة طلب الاستعداد للمرافعه، والمحكمة لم تقرر بعد تأجيل المرافعة للغد أو لنفس الدور»، لافتا إلى أنه وبالنسبة للأدلة الثبوتيه فقد توصلت التحقيقات إلى أن المتهم متهم بجريمة قتل، كما شرع بقتل شخصين آخرين تواجدوا في مسرح الأحداث، بالإضافة إلى حيازة سلاح أبيض دون مصوغ من الضرورة القانونية أو الحرفية».
وأكد على أنه وبعد عرض المتهم على الطب الشرعي ثبت عدم مرضه بأي مرض نفسي، كما ثبت وأقر أنه كان متعاطي للمواد المخدرة، والمحكمة أثبتت هذا الكلام، «تأجيل جلسة المحكمة قرارها ولا يجوز التدخل فيه، وبالنسبة لسرعة المحاكمة فالنائب العام ضرب مثلا رائعا في سرعة المحاكمة والقضاء المنجز».
وفند: «النائب العام ضرب مثلا بسرعة المحاكمة الناجزة لأن المحاكمة اتسأل فيها أكثر من شاهد منهم مجري التحريات وشهود الواقعة، وهو الأمر الذي سيشفي غليل أهالي الضحايا».
وتابع: «المتوفى ترك وراءه أسرة كان ينفق عليها، والتقرير الطبي الوارد من أهل الاختصاص والطب النفسي بناءً على النيابة العامة لقوا المتهم سليم في تصرفاته وطبيعي، ما قطع بالدليل أن المتهم لا يعاني أضرارا نفسيه، وكان يتعاطى موادا مخدرة ويصدر تصرفات غير طبيعية وهو الأمر الثابت عليه».