«الجنايات» تقرر تأجيل محاكمة سفاح الإسماعيلية وانتداب محامي للدفاع عنه

قررت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار أشرف محمد علي حسين رئيسًا، وعضوية المستشار ولاء محمد مجدي الطاهر، والمستشار ياسر حسني مدبولي، وأحمد سري الجمل، وسكرتارية هيثم عمران، اليوم السبت، تأجيل محاكمة عبدالرحمن نظمي وشهرته «عبدالرحمن دبور» والمعروف إعلامياً باسم سفاح الإسماعيلية، بعدما قتل عامل ونحر عنقه وفصل رأسه عن جسده في وضح النهر بوسط شارع الثلاثيني، وشرع في قتل اثنين آخرين، وذلك لانتداب محامي للدفاع عن المتهم لعدم وجود محامي معه.
كواليس محاكمة سفاح الإسماعيلية
وأمر المستشار أشرف محمد علي حسين، رئيس محكمة جنايات الإسماعيلية، بإخراج المتهم من القفص ومثوله أمامه، وسأل المتهم هل هناك محام للدفاع عنه أم لا، فأخبره المتهم أنّه ليس لديه محامياً، فأمر رئيس المحكمة نقابة المحامين بالإسماعيلية بانتداب محامي للدفاع عن المتهم.
محامي المتهم يطالب بالتأجيل
وعلى الفور، وفرت نقابة المحامين، محامياً للدفاع عن سفاح الإسماعيلية، ولكنه طلب من هيئة المحكمة تأجيل المحاكمة لصباح غد السبت ليتمكن من الاطلاع على الأوراق، خصوصاً أنّ سفاح الإسماعيلية متهم بعدة اتهامات منها القتل العمد والتمثيل بجثة المجني عليه، والشروع في قتل اثنين آخرين كادت إصابة أحدهما أن تودي بحياته.
النيابة تطالب بإعدام المتهم
واستمعت محكمة جنايات الإسماعيلية، إلى مرافعة النيابة العامة، والتي شرحت تفاصيل ارتكاب «دبور» لما عُرف بجريمة الإسماعيلية، التي وصفتها النيابة بالبشعة، حيث قتل المتهم المجني عليه في وضح النهار ثم نحر عنقه حتى فصل رأسه عن جسده، وشرع في قتل اثنين آخرين، وكادت أن تؤدي إصابة أحدهما بحياته، وتم نقله لمستشفى جامعة قناة السويس وقضى بها أياما حتى تعافى وخرج من العناية المركزة.
وطالبت النيابة العامة، بتطبيق أقصى عقوبة على المتهم وهي «الإعدام» لارتكابه جريمة بشعة هزت الرأي العام.
وحتى الآن لم يتم إصدار قرار بتأجيل المحاكمة إلى صباح الغد، أم سيتم استكمالها اليوم.
بكاء وانهيار والدة سفاح الإسماعيلية
وتواجدت والدة سفاح الإسماعيلية وشقيقته، وكانت والدته تبكي بشدة وانهارت تماماً بينما رفضت الحديث لوسائل الإعلام، فيما تواجدت أيضاً أسرة المجني عليه وطالبت بإعدام المتهم، بينما طالب محامي المجني عليه بتعويض 50 ألف جنيه لأسرة المجني عليه.