مدير جهاز «الصناعات البحرية»: نمتلك أقوى ترسانة عسكرية بحرية في الشرق الأوسط

أكد مدير عام جهاز الصناعات والخدمات البحرية، أحد أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة، أن الجهاز انتهى من تطوير وتحديث الترسانة البحرية لديه لتوازى أكبر الترسانات البحرية فى العالم، لتصبح أحدث ترسانة فى الشرق الأوسط. وأضاف مدير عام جهاز الصناعات والخدمات البحرية، فى حوار خاص ل«الوطن»، على هامش مشاركته فى النسخة الثانية من معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس 2021»، أن الجهاز يعمل حالياً على تصنيع فرقاطات بالتعاون مع شركات فرنسية وألمانية، ولانشات بالتعاون مع أمريكا.
وقال إن جهاز الصناعات والخدمات البحرية التابع للقوات المسلحة هو أحد أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة، ومقره الرئيسى فى الإسكندرية، ويتبعه 4 شركات، أولاها شركة ترسانة الإسكندرية البحرية، والشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن، وشركة تريموف للنقل البحرى، وشركة النيل الوطنية للنقل النهرى.
القيادة ترى أهمية الدخول بخطى سريعة في التصنيع الحربي.. وانضمت لنا شركتان لخدمة المجتمع المدني
وأضاف أن القيادة السياسية للبلاد رأت أهمية دخولنا بخطى سريعة وعميقة فى مجال التصنيع الحربى، وهذا الأمر استتبعته عملية تطوير كاملة للترسانة، لتواكب أحدث الترسانات العالمية، وتكون من أقوى الترسانات البحرية فى الشرق الأوسط، وننتج وحدات قتالية وبحرية متنوعة تخدم القطاع المدنى أيضاً.
ولفت إلى أن جهاز الصناعات والخدمات البحرية يعمل على تصنيع الفرقاطة متعددة المهام من طراز «جو ويند»، بالتعاون مع إحدى الشركات الفرنسية، والفرقاطة «ميكو» بالتعاون مع شركة ألمانية، ولانش مرور ساحلى بالتعاون مع شركة أمريكية، وأنواع متعددة من لانشات القتال سواء العاملة مع القوات البحرية أو حرس الحدود بحمولات وتسليح متنوع.
وعن أبرز المنتجات التى يعمل عليها «الجهاز» لصالح المجتمع المدنى، ذكر أنه ينتج أنواعاً مختلفة من القاطرات التى تخدم فى الموانئ المختلفة بحمولات عدة حتى 90 طناً، ووحدات إنقاذ ومكافحة حريق السفن، لمواجهة أية طوارئ قد تحدث.
وأوضح أن جهاز الصناعات والخدمات البحرية يتبعه أيضاً شركة تريموف للنقل البحرى، ولديها «سفن الحرية»، وهى مصنّعة لخدمة القطاع العسكرى بمجال النقل، لكنها تخدم أيضاً المجتمع المدنى بحمولات مختلفة، أما الثانية فهى شركة النيل الوطنية للنقل النهرى، التى تمتلك أسطولاً يتجاوز 200 وحدة نهرية لنقل السلع الاستراتيجية بمجرى نهر النيل من الإسكندرية حتى أسوان، بالإضافة لعدد آخر من الوحدات على أحدث طراز بهدف خدمة الاقتصاد القومى المصرى.
وعن مقارنة الترسانة البحرية التابعة لجهاز الصناعات والخدمات البحرية، قال مدير عام الجهاز إننا نمتلك إحدى أحدث وأقوى الترسانات فى الشرق الأوسط والعالم.
الشركات العالمية قالت إن مهندسينا استوعبوا التكنولوجيا في «ربع المدة» التى يحتاجها الآخرون.. ونصنع قطعاً بحرية بالتعاون مع فرنسا وألمانيا وأمريكا
وعن مدى كفاءة المهندسين العاملين بالجهاز، قال: «مع كل تعاقد نجريه نرسل مجموعة من المهندسين للخارج للشركات التى تصنع تلك الوحدات، وأشادت تلك الشركات بمهندسينا، وما وصلوا إليه من خبرات، فما يدرس فى شهور استوعبوه فى أقل من ربع المدة، وقيل لى من شركات: (إنهم متعجبين من مدى قدرة المهندس المصرى على استيعاب التكنولوجيا الحديثة فى وقت قصير، وتطبيقها بالفعل)».