اكتشف مسؤولون عن إحدى دور المزادات في بريطانيا، تابوتا فرعونيا عمره 3 آلاف عام في منزل امرأة مسنة. وكان خبراء من دار مزاد ريمان دانسي، قد تم دعوتهم إلى منزل المرأة، التي انتقلت مؤخرا إلى دار رعاية، للبحث عن مقتنيات يمكنهم عرضها للبيع، حسبما ذكرت صحيفة "مترو" البريطانية. وعثروا أثناء بحثهم عن قطع من المجوهرات أو تحف، على تابوتا قديما يعتقد أنه كان المثوى الأخير لسيدة عاشت في العصر الفرعوني. واعتبر اخصائي التحف ستايسي، وهو أول من عثر على القطعة الأثرية، التابوت المصري أقدم شيء رآه منذ عمله بهذه المهنة. ووفقا للخبراء، يعتقد أن التابوت عرف طريقه إلى المملكة المتحدة خلال الحملة الفرنسية، التي شنها نابليون على مصر في القرن التاسع عشر، فيما يعتقد أن صاحبة المنزل اشترت التابوت من متحف محلي. وأوضح جيمس جرينتر العضو المنتدب لبيت المزاد أنه كان من الشائع، جمع البريطانيين للقطع الأثرية القديمة في ذلك الحين. يذكر أن قيمة التابوت تقدر بنحو 6 آلاف جنيه استرليني، ما يعادل نحو 69 ألف جنيها مصريا، غير أن الخبراء يرجحون زيادة تلك القيمة عند عرضه في مزاد علني.