نشرت صحيفة "ديلي ميل"، صورا لساعة جيب من المقتنيات الخاصة ب هنري جريفز، الذي اشتهر باهتمامه البالغ بجمع الساعات في القرن العشرين، حيث عرضها للبيع في مزاد علني بمتحف "باتيك فيليب" بسويسرا، بسعر لا يقل عن 10 ملايين جنيه إسترليني. ووفقا لما ذكرته الصحيفة البريطانية، يعود تاريخ صنع ساعة "سوبر كومبليكشن" إلى عام 1933، وهي تحمل توقيع باتيك فيليب، وقد صنعها بناءً على طلب جريفز، واستغرق صنعها ثلاث سنوات من الأبحاث وخمس سنوات من العمل. ويرجع سبب تسمية الساعة باسم "سوبر كومبليكشن" أي "شديد التعقيد"، إلى التصميم المعقد الذي صممت به الساعة، ويكمن تعقيدها في كونها اختُرعت قبل الحاسب الآلي، حيث سيطرت الساعة على لقب "الأكثر تعقيداً" لمدة 56 عاما. وكان أكثر ما يميز الساعة، هو قدرتها على تحديد الوقت اعتمادا على موقع الشمس، كما تحوي تقويمًا، ومؤشرًا لمراحل اكتمال القمر، ونموذجًا مُصغرًا لمجرة "درب التبانة"، التي تضم المجموعة الشمسية. جدير بالذكر، أن ساعة "سوبر كومبليكشن"، حُفظت في متحف بالقرب من "شيكاجو"، بعد وفاة جريفز، وبقيت هناك حتى عام 1999.