أشادت مدير إدارة العلاقات العامة وخدمة المواطن بوزارة التعليم العالي، سامية الرميح، اليوم، بالتعاون المثمر بين المؤسسات التعليمية في دولة الكويت وجمهورية مصر العربية مؤكدة حرص قطاع كبير من الطلبة الكويتيين على التعليم في مصر. وقالت الرميح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" على هامش المعرض والملتقى "الكويتي- المصري" إن المعرض سيساهم في زيادة حجم التبادل الثقافي والتجاري والصناعي بين دولة الكويت و مصر بما يلبي طموحات شعبي البلدين"، مضيفة أن "مصر تحظى بأكبر عدد من الطلبة الكويتيين الدارسين في الخارج وخاصة في تعليمهم الجامعي والدراسات العليا في مختلف الجامعات المصرية حيث يحظون برعاية واهتمام من قبل وزارة التعليم العالي المصرية". وأشارت المسؤولة الكويتية، إلى أن وزارة التعليم العالي الكويتية تنسق مع المكتب الثقافي لسفارة دولة الكويت بالقاهرة لتلبية جميع احتياجات الطلبة الكويتيين الدارسين في مصر، من خلال التواصل مع المسؤولين في وزارة التعليم العالي المصرية، موضحة أن الوزارة تقدم أيضا تسهيلات كبيرة للطلبة المصريين الحاصلين على منح دراسية في دولة الكويت. من جهتها قالت رئيس قسم الصحافة والإعلام بوزارة التربية بدولة الكويت تسنيم مندني إن المعرض والملتقى الكويتي المصري يهدف إلى زيادة التبادل الثقافي بين الجهات الحكومية والخاصة في الكويت ومصر، مضيفة أن وزارة التربية تسعى من خلال المعرض إلى التعريف بإنجازاتها وبناء تعاون مستقبلي مع عدد من الجهات المصرية خاصة التعليمية منها، مؤكدة أهمية الملتقى الذي يثمر عن تبادل الخبرات بين الجانبين المصري والكويتي بما يعود بالنفع على شباب البلدين. من جانبه أكد المدير العام لشركة (سكاي إكسبو) المصرية ملاك صبحي أن الهدف من المشاركة في المعرض والملتقى الكويتي المصري هو توطيد العلاقات وتوثيقها بين كلا البلدين في شتى المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية والعلمية. وأعرب صبحي عن أمله في إقامة مشروعات مشتركة من شأنها زيادة التعاون التجاري خلال الفترة المقبلة مؤكدًا أن مصر تتمتع ببيئة استثمارية خصبة. وقال إن "مشاركة أكثر من 15 جهة كويتية كبرى ورجال أعمال في المعرض الذي ترعاه السفارة الكويتية ووزارة التجارة والصناعة المصرية تدل على مدى خصوصية العلاقات التي تجمع الشعبين الشقيقين". بدوره شدد نائب رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية المصرية المهندس مجدي غازي على أن المعرض والملتقى المصري الكويتي سيكون انطلاقة قوية نحو تعاون مثمر في شتى المجالات خاصة الصناعية منها والتجارية، مؤكدًا على قوة العلاقات المصرية الكويتية وتجذرها في جميع المجالات معربًا عن أمله في زيادة التبادل التجاري والصناعي خلال الفترة المقبلة. وشدد في هذا السياق على أن التقارب والتعاون بين الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية في كلا البلدين سيعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.