الخارجية الأمريكية: الاتفاق السياسي في السودان خطوة أولى

قالت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، إنها تريد رؤية تقدما أكبر في السودان، قبل استئناف منح المساعدات المالية التي جرى تعليقها، موضحة أن الاتفاق السياسي في السودان خطوة أولى، فيما يجب الإفراج عن جميع القادة المدنيين الذين جرى اعتقالهم.
ووقع القائد العام ل الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وعبدالله حمدوك، أمس الأول الأحد، على إعلان سياسي، تضمن إعادة تعيين حمدوك رئيسا للوزراء.
«بلينكن» يؤكد أهمية عودة السودان إلى المسار الديمقراطي
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن ستراقب عن كثب تنفيذ الاتفاق السياسي، فيما تحدث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في وقت سابق، تحدث إلى حمدوك، والقائد العام ل الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، مؤكدا أهمية عودة البلاد إلى المسار الديمقراطي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، نيد برايس، ل الصحفيين، إن قرارات استئناف تقديم المساعدات، ستعتمد كليا على ما سيحدث في الساعات والأيام والأسابيع المقبلة، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
إطلاق سراح فيصل محمد صالح المستشار الإعلامي ل «حمدوك»
وكان مجلس السيادة السوداني، شدد في وفت سابق، أن الاتفاق الأخير يمهد لفترة انتقالية، فيما قالت قناة «العربية» الإخبارية، إن السلطات السودانية، أطلقت سراح فيصل محمد صالح المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك.
بدورها، رحبت تونس، بالاتفاق السياسي في السودان، وأعربت وزارة الخارجية التونسية، عن تطلعها إلى أن يشكل الاتفاق خطوة مهمة في تعزيز مقومات الاستقرار في البلاد والمنطقة، ويحقق طموحات شعبه في التنمية والازدهار، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».
ورحبت مصر ودول عربية وعالمية، في وقت سابق، بالاتفاق السياسي في السودان، القاضي بإعادة حمدوك إلى منصبه.