أصيب سائق بطلق ناري في البطن، بعد تبادلة الأعيرة النارية مع الشرطة، أثناء محاولة قوة من ضباط وأفراد مركز شرطة منيا القمح فحص تراخيص السيارة، التي كان يستقلها بصحبة فتاة بعد اشتباه القوة فيهما لوقوف السيارة بمنطقة مظلمة. كان اللواء محمد كمال جلال تلقى إخطارا من رئيس مباحث مركز شرطة منيا القمح، الرائد محمد الحسيني، يفيد أنة أثناء مرور القوة الأمنية المعينه لتأمين طريق "الجديدة - شبلنجة" بمركز منيا القمح برئاسة النقيب محمد محمد ربيع، - الضابط بمركز شرطة منيا القمح- وبرفقته مجموعه قتالية من إدارة قوات الأمن، وسيارة من إدارة النجدة اشتبه في سيارة تحمل أرقام "498 ج م ص مصر" ماركة "بيك أب - شيفورلية" لوقوفها بجانب الطريق بمنطقه مظلمة، وبداخلها قائدها، وفتاة بجواره، وبمحاولة فحص تراخيصها، اندفع قائدها بسرعه جنونيه واصطدم بالسيارة رقم "6752 ب 16 شرطة" تابعة لإدارة قوات الأمن محدثا بها تلفيات، وفر هاربا تجاه مدينة بنها، ومطلقا الأعيرة النارية من سلاح ناري كان بحوزته صوب القوات -دون حدوث إصابات للقوات- مما دفع القوات مبادلته إطلاق الأعيرة النارية، وملاحقته ومحاصرته، وضبطه، وتبين إصابته بطلق ناري في البطن، وأنه يدعى "أحمد جلال محمد محمد سن 32 سائق بالشركة المصرية السعودية" للخرسانه الجاهزة، ومقيم ب"جمجرة" ببنها والفتاة تدعى "إيمان جمال جوده 25 سنة"، ربة منزل، ومقيمة بكفر رجب، مركز كفر شكر وبتمشيط المنطقه محل الحادث عثر على السلاح الناري الذي استخدمه، وهو عبارة عن "طبنجه بريتا عيار 8,5 مم" لا تحمل أرقام، وبداخلها عدد (5) طلقات لذات العيار. وبمناقشة الفتاة قررت أنها كانت برفقة المذكور للتنزه، وتم اصطحابها لديوان المركز، وتم نقل المصاب لمستشفى منيا القمح المركزي لإسعافه. يشار إلى أن السيارة التي كان يستقلها المصاب ملك الشركة المصرية السعودية للخرسانة الجاهزة بحلوان.