أعلنت 4 قبائل تنتمي لرأس غارب، شمال البحر الأحمر، اليوم، رفضها للتقسيم الجديد للمحافظة، وضم المدينة إلى محافظة المنيا. جاء ذلك، خلال مؤتمر جماهيري حاشد نظمته قبائل رأس غارب، بحضور قبائل العبابدة، والبراهمة، والأشراف، وقفط، وأبناء بحري، بالتنسيق مع لجنة "لا لتقسيم البحر الأحمر"، وأهالي وشباب المدينة لمناقشة تبعات التقسيم، وضم المدينة إلى محافظة المنيا في قرار ترسيم الحدود، في الوقت الذي شهدت فيه مدينة "القصير" مؤتمرًا حاشدًا لموظفي المدينة لمناقشة أضرار التقسيم. تناول المؤتمر مشروع التقسيم الجديد، و أبدى الجميع رفضهم لهذا المقترح؛ باعتبار أن طبيعة رأس غارب تختلف تمامًا عن طبيعة محافظة المنيا، وأن التنمية التي تنادى بها الحكومة يمكن أن تتم بدون تقسيم سوف يتسبب في تشتت القبائل. وشهدت مدينة رأس غارب، لليوم الثالث على التوالي عددًا من المسيرات الشبابية، والطلابية؛ رفضًا لتقسيم البحر الأحمر. كما شاركت الفتيات، والسيدات في وقفة احتجاجية بالأمس للتنديد برفض تقسيم مدن البحر الأحمر، ونقل تبعيتها لمحافظات الصعيد. وشهدت القصير جنوب المحافظة مؤتمرًا لموظفي المدينة بالقطاع الحكومي، لمناقشة أضرار مقترح تقسيم مدن البحر الأحمر، لتتبع محافظات الصعيد، عُرِض خلالها بانوراما تحت تناولت دور مدينة القصير في عمران محافظة البحر الأحمر. واختتم المؤتمر بعقد مؤتمر جماهيري لجميع المواطنين للوقوف على الإجراءات التصعيدية التي سوف تتخذ في حالة صدور قرار التقسيم.