تحرير 2 من المبشرين الأمريكيين المختطفين ب هايتي.. واستمرار اختفاء 15

شهدت عدد من الدول حول العالم، عدة أحداث منها إطلاق سراح رهينتين من أصل 16 أمريكيا وكنديا واحدا، تم اختطافهم في هايتي، إحدى بلدان البحر الكاريبي، في أكتوبر الماضي، فيما أعلن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، رفضه مواصلة المفاوضات مع المعارضة، حتى ترد واشنطن على اختطاف أليكس صعب.
وقالت مصادر أمريكية، مساء أمس الأحد، إنه تم إطلاق سراح رهينتين من أصل 16 أمريكيا وكنديا واحدا، اختطفوا على يد عصابة ب هايتي، في أكتوبر الماضي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي 16 أكتوبر الماضي، اختطفت عصابة في هايتي، نحو 17 مبشرا مسيحيا أمريكيا رفقة أفراد عائلاتهم، بينهم نساء وأطفال، أثناء مغادرتهم دار أيتام في العاصمة «بورت أو برنس».
من جانبه، قال مصدر في السفارة الأمريكية في هايتي، لشبكة «أيه بي سي نيوز» الامريكية، في وقت سابق، إن 19 شخصا من بينهم 17 مبشرا بينهم 5 أطفال تم اختطافهم.
وظهر زعيم العصابة التي تحمل اسم «موازو 400»، في مقطع فيديو نشر على موقع «يوتيوب» YouTube الشهر الماضي، قائلا إنه مستعد لقتل هؤلاء الأمريكيين إذا لم يحصل على ما يحتاج إليه.
وأوضحت الكنيسة التي ينتمي إليها الرهائن، ومقرها ولاية أوهايو الواقعة في منطقة غرب الوسط ب الولايات المتحدة، في بيان، أن الرهينتين المفرج عنهما بخير وبحالة معنوية جيدة، وفقا لما ذكرته صحيفة «ذا هيل» الأمريكية.
الكنيسة الأمريكية لم تكشف عن اسمي الرهينتين أو مكانهما
ولم تكشف الكنيسة الأمريكية، عن اسمي الرهينتين أو مكانهما أو أسباب إطلاق سراحهما، فيما قالت وكالة أنباء «رويترز»، إن واشنطن توصلت إلى دليل يؤكد أن بعض المبشرين ما زالوا على قيد الحياة.
وكان مسؤولون في هايتي، قالوا في وقت سابق، إن العصابة تطالب بفدية قدرها مليون دولار للفرد.
وفي فنزويلا، أعلن الرئيس نيكولاس مادورو رفضه مواصلة المفاوضات مع المعارضة في بلاده، حتى ترد واشنطن على اختطاف مبعوثه الخاص أليكس صعب.
وكان رجل الأعمال الكولومبي من أصل لبناني «أليكس صعب»، اعتقل في جزر الرأس الأخضر في يونيو 2020، بعد هبوط طائرته للتزود بالوقود، وفي سبتمبر الماضي، قررت المحكمة الدستورية في الرأس الأخضر تسليم «صعب» ل واشنطن بعد معركة قضائية طويلة.
وقال «مادورو»، إن واشنطن ارتكبت انتهاكا صارخا باختطافها عضوا في لجنة الحوار الحكومية في مكسيكو سيتي، مضيفا أنه بهذه الطريقة وجهت الولايات المتحدة ضربة للمفاوضات بين كراكاس والمعارضة غير النظامية.
وكانت الحكومة والمعارضة الفنزويلية، بدأتا المفاوضات في المكسيك في 13 أغسطس الماضي بوساطة من النرويج، حيث وقع الطرفان مذكرة تفاهم لتأكيد استعدادهما للحوار.