عفاف شعيب تدعو ل سهير البابلي: اللهم اجعل ليلتها من أسعد الليالي

نعت الفنانة عفاف شعيب، الفنانة سهير البابلي التي رحلت عن عالمنا، أمس الأحد 21 نوفمبر، عن عمر ناهز 86 عاما، بعد صراع مع المرض، قائلة: «الله يرحمها ويحسن إليها».
شعيب: أنا محظوطة إني عملت معاها فيلم
واسترجعت «شعيب»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «التاسعة»، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، الأحد، ذكرياتها مع سهير البابلي، قائلة: «أنا سعيدة الحظ إني عملت معاها فيلم (الأونطجية)، وكان عندها خفة دم محصلتش، وبمجرد ما أبص لها أضحك، فبتقولي بتضحكي على إيه يا عفاف؟ فبرد عليها معرفش، ابتسامتها بتعجبني».
ابتسامتها حلوة ومش بتكشر
وأضافت: «سهير البابلي ابتسامتها حلوة وهي على طول مبتسمة مش بتكشر أبدًا، وكان فيه جملة بنقولها في مشهد بالفيلم، فبتقولي حد قالك عليا إني مجنونة؟، كل دة واحنا بنصور، ففجأة لقيت نفسي بقولها، آه كل مصر بتقول عليكي مجنونة، راحت قالت أنا مجنونة!؟ وخرجت عن شعورها وقالت أنا مجنونة يا عفاف أنا!!».
وتابعت: «وقفنا التصوير وقعدنا نضحك كلنا، قولتلها أنا بهزر وطلع مني كدة بشكل عفوي، سهير البابلي كان دمها خفيف أوي وخدت الموضوع بهزار، وعدنا المشهد تاني، وكان من أحلى المشاهد اللي عملناها».
رصيدها كبير في كل شئ
وواصلت الفنانة عفاف شعيب حديثها قائلة: «سهير البابلي ست جميلة، والحمد لله ربنا منّ عليها بالطاعة وكانت على طول بتحج وبتعمل عمرة، كانت ست مؤمنة بالله، وست ما شاء الله عليها رصيدها جميل في كل شئ سواء رصيدها الفني أو الديني أو تقربها من الله سبحانه وتعالى».
اللهم اجعل ليلتها من أسعد الليالي
وأتمت: «بعزيها وبعزي نفسي والشعب المصري ونيفين وأولادها وأحفادها، بعزي مصر كلها، فنانة فقدناها ولا تعوض، وربنا يرحمها في جنة الخلد وندعيلها ونقول اللهم آنس وحدتها وارحم غربتها وتجاوز عن سيئاتها وتقبل حسناتها واجعل ليلتها من أسعد الليالي إن شاء الله».