كشفت مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط «MEMI» عن فريق الخبراء الذي يشارك في الدورة 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المقرر إقامته خلال الفترة من 26 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، وذلك للعام الثالث على التوالي، بالتعاون مع منصة أيام القاهرة لصناعة السينما، التي تقام في الفترة من 1 إلى 5 ديسمبر. ويتشكل فريق خبراء المبادرة من أشهر منتجي برامج الشاشة والتلفزيون والمؤلفين وهم، ديفيد آيزاكس، رئيس قسم جون ويلز للشاشة والتليفزيون بجامعة كاليفورنيا الجنوبية، ومورت ناثان، أستاذ كتابة السيناريو في جامعة تشابمان، وبول فولي، أستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا الجنوبية بكلية الفنون السينمائية، وجيل كوندون، أستاذة كتابة السيناريو في جامعة تشابمان، التي تمتلك خبرة تتجاوز 20 سنة في الكتابة الكوميدية للتلفزيون. المشاريع المشاركة بمهرجان القاهرة كما أعلنت مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط، عن 11 مشروعًا من مختلف أنحاء العالم العربي للمشاركة في نسخة العام الحالي، وتضم القائمة 3 مشاريع من مصر وهي: This Is Why من تأليف سمر عبد الناصر، وSix Degrees لمنى الشيمي، وDevolution ل أحمد ندى. كما تضم المشاريع 3 من الأردن وهي Outlaws لتالا الحصري ولُمى حمارنه، وAl-Bacore ل زينة عازار وجوزيف شمعون، وWork in Progress لميرا نمري، وذلك بالإضافة إلى 3 مشاريع من لبنان وهي: Miit Batikha للمؤلفة تالا أراكجي، وThis Is How I Died لجمال أعور وأشرف مطاوع، وHinnd ل مايا حبلي، بينما يشارك من السودان Afro.ai من تأليف حجوج كوكا، ومن السعودية The Last Session ل رولان حسن. وقال هشام فقيه، مدير مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط: «عبر السنوات مثلت مصر القلب والمقدمة في الآفاق الثقافية، ومن المنطقي أن تعتبرها المؤسسات الإقليمية بمثابة نجم الشمال أثناء استكشاف المناطق المجهولة في الصناعة». وأضاف: «يشرفني الإعلان عن تعاون مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للسنة الثالثة على التوالي، إذ أثمرت كل نسخة عن نتائج أكبر من النسخة التي سبقتها، على الرغم من الظروف العالمية، أتوجه بالتحية إلى محمد حفظي وفريقه لبنائهم مناخ ديناميكي يرحب بالجميع». بينما قال محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: «يسعدنا الاستمرار في الشراكة مع مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط للسنة الثالثة على التوالي، فهذا التعاون لا يساهم فقط في تطوير العديد من المشروعات التلفزيونية، لكن أيضًا في استعراض وتقديم أفكارهم لمنتجين ومشترين من داخل وخارج العالم العربي». وأضافت ميريام دغيدي، مديرة أيام القاهرة لصناعة السينما: «يسعدنا هذا العام في أيام القاهرة لصناعة السينما، مساعدة المزيد من الموهوبين في كتابة المحتوى التلفزيوني العربي من أجل الوصول إلى منصات ومستثمرين دوليين». مبادرات مهرجان القاهرة ومبادرة الإعلام في الشرق الأوسط، هي طريقة مبتكرة واحترافية لتبادل الخبرات، انطلقت في مدرسة الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا، بالاشتراك مع وزارة الخارجية الأمريكية، وشركاء صناعة التلفزيون في الشرق الأوسط. وتوفر المبادرة التدريب والدعم للجيل الحالي من كتاب الأعمال التليفزيونية وصناع المحتوى لرواية قصص محلية مشوقة، كما تحفز إجراء مناقشات مهمة واتخاذ قرارات متعلقة بالتعددية والتفاهم المتبادل. وتأتي أيام القاهرة لصناعة السينما، بمثابة منصة صناعة السينما، وينظمها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، للسنة الرابعة بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتوفر فضاءً مهمًا لإجراء النقاشات والتواصل والاجتماعات والورش والمحاضرات، كما تستهدف دعم المواهب في العالم العربي وتسليط الضوء عليهم. التدابير الاحترازية لفيروس كورونا ومن المقرر أن تُقام الدورة ال43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية، وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، من أجل ضمان سلامة صُنَّاع الأفلام المشاركين والجمهور وفريق المهرجان. ويعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظامًا، وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس «FIAPF».