اجتمع الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، بالدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وقيادات المجلس، في مقر الوزارة بالزمالك، للوقوف على الموقف التنفيذي للملفات والمشروعات التي يتم تنفيذها في القطاعات المختلفة. واستهل الاجتماع باستعراض آخر مستجدات الأعمال لعدد من مشروعات الترميم والتطوير الجارية، ومنها مشروع تطوير وترميم المتحف اليوناني الروماني، ومشروع خفض منسوب المياه الجوفية بأبو مينا في الإسكندرية والمدرج على قائمة التراث العالمي، ومشروع تطوير قصر محمد علي في شبرا، ومشروع تطوير منطقة القاهرة التاريخية لاستعادة الوجه الحضاري لقلب العاصمة وتحويلها إلى متحف مفتوح، كما جرى استعراض آخر مستجدات الأعمال في المتاحف والمواقع الأثرية التي يتم تطوير ورفع كفاءة خدمات الزائرين بها، مع توفير أقصى سبل إتاحتها لذوي الهمم. وبحسب بيان عن وزارة السياحة والآثار، جرى التنويه إلى مد ساعات الزيارة بمعبد كوم امبو في أسوان ساعة واحدة، بناء على طلب شركات السياحة، فضلا عن استعراض جهود الوزارة في استرداد الآثار المهربة للخارج، حيث جرى مؤخرا استرداد مجموعة من القطع الأثرية، منها التابوت الذهبي لنجم عنخ من متحف المتروبوليتان، و5 آلاف قطعة أثرية من متحف الإنجيل المقدس بنيويورك، و114 قطعة أثرية من فرنسا في يونيو الماضي. وشهد الاجتماع مناقشة كيفية الاستفادة القصوى من معرض الآثار المؤقت الذي سيتم افتتاحه خلال الأيام القليلة المقبلة في متحف هيوستن للعلوم الطبيعية بالولايات المتحدةالأمريكية، تحت عنوان «رمسيس وذهب الفراعنة»، للترويج للمقصد السياحي المصري، حيث جرى تخصيص جناح صغير بمدخل المعرض للهيئة العامة للتنشيط السياحي، لعرض الأفلام الترويجية والمواد الدعائية التي أنتجتها الوزارة، وإشراك زائري المعرض من جميع الأعمار في بعض الأنشطة التي سيتم تنظيمها بالجناح لجعله نابض بالحياة، مثل عمل مسابقات وتوزيع جوائز على الفائزين. وتابع الوزير الاستعدادات والتجهيزات النهائية لاحتفالية الأقصر، التي تنظمها الوزارة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لإبراز المقومات السياحية للمحافظة، من مواقع أثرية ومتاحف ورحلات نيلية وأسواق تقليدية، إضافة إلى الاحتفاليات والفعاليات الأخرى التي تنظمها الوزارة خلال الفترة المقبلة، للترويج للمقصد السياحي المصري، ومنها احتفالية الترويج السياحي لموقع سانت كاترين، والمقرر إقامتها في شهر ديسمبر لإبراز قدسية الموقع وقيمته الروحية والأثرية والسياحية والبيئية، كأحد مواقع التراث العالمي وأحد المحميات الطبيعية في مصر، وكذلك احتفالية أخرى في محافظة أسوان وغيرها من الاحتفاليات بالمحافظات السياحية المصرية. وفي نهاية الاجتماع شدد وزير السياحة و الآثار علي ضرورة الالتزام بالتوقيتات المحددة وفقا للجدول الزمني لكل مشروع للانتهاء منه وفتح مناطق جذب سياحية جديدة بالمقصد المصري.