قال الدكتور عادل البلتاجي، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الهدف من زيادة أسعار الأسمدة، هو الحد من الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، والقضاء على الأسواق السوداء، مضيفا أن المشروعات التي تتبناها الوزارة تركز على تحسين مستوى معيشة الفلاح المصري، وعودة القرية المنتجة، من خلال استغلال كافة أدوات قطاع الزراعة والجمعيات التعاونية، مشيرا إلى أن وزارة الزراعة تعمل على إنشاء وحدات تنمية داخل القرى وتطوير الري الحقلي. جاء ذلك خلال زيارة وزير الزراعة، لمحافظة المنيا، حيث يتفقد مشروع دعم التنمية الريفية بمركز بني مزار، الذي يموله الاتحاد الأوروبي، وكذلك مشروع تطوير الري الحقلي بجمعية أبو جرج بالطريق الصحراوي الغربي إلى جانب مجموعة من المشروعات بمركز سمالوط. وأوضح الوزير، أن الدولة تسعى لتنفيذ مشروعات تتعلق بالتسويق ودعم المنتج الزراعي من الألبان والإنتاج الحيواني، مؤكدا البدء في تنفيذ برنامج تطوير الري الحقلي بهدف توفير مياه الري لمليون فدان داخل وخارج الوادي، ينال منها الصعيد مساحة كبيرة، إضافة إلى سعي الحكومة لعودة القرية المنتجة من خلال التعاون مع الجمعيات الأهلية، والقطاع التعاوني لإقامة وحدات تصنيع، وكذا مشروع تحصين الري الحقلي، ويهدف لتحصين مساحة 6.8 مليون فدان في مصر داخل وخارج الوادي بهدف توصيل المياه لنهاية الفروع. وقال إن الوزارة تسعى لربط الفلاح المصري بشبكات التسويق من خلال شبكات اتصال وحاسبات المعلومات بالتنسيق مع وزارة الاتصالات. وقال السفير جيمس نرواوه، سفير الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد يدعم مشروعات برنامج دعم التنمية الريفية بقيمة 10 مليون يورو بمحافظتي الفيوموالمنيا لخدمة 6 قرى وأكثر من 7 آلاف مزارع بهدف الاهتمام بالفلاح المصري، وتوفير الدعم له ولأسرته، والمشروع يركز على الفئات الأكثر احتياجا لتوفير حياه أفضل. وأكد اللواء صلاح زيادة، محافظ المنيا، أن المحافظة تضم بئري ري ما سيؤدي إلى تنفيذ برنامج مشروع محور التنمية بصعيد مصر الذي يهدف إلى زراعة 200 ألف فدان.