أعلن المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسانية بالإسكندرية، رفضه دعم الأحزاب السياسية لنواب أقباط، عن طريق المحسوبية والوساطة. وطالب المركز في بيان، اليوم، الأحزاب والائتلافات بتوخي الحذر في الاختيار وعدم مخالفة المعايير التي أعدتها الأوساط القبطية في هذا الشأن، وإلا فلن يصوت الأقباط لهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة، على حد قوله. وأعلن المركز، أنه أجرى استطلاع رأي حول الانتخابات البرلمانية وترشيح الأقباط، داخل الأوساط القبطية، وأشارت نتائجه إلى رفض اختيار بعض الشخصيات القبطية التي تفتقد لهذه المعايير، منها أشخاص تمتلك المال وتسعى إلى المنصب لأجل المصلحة ولا وجود لهم في الشارع. وقال جوزيف ملاك، مدير المركز: بعض هذه الشخصيات غير معروف لأبناء طائفته ويعملون في المقاولات وقد تربطه صدقات بمسؤولين، وهم لا يمتلكون مقومات نائب للشعب. وأضاف: "نحذر الائتلافات والأحزاب من الاختيار الخاطئ الذي لا يعتمد على أسس ومعايير، ونقدم لهم المعايير بعد استطلاع الآراء في الأوساط القبطية ونطلب من الجميع الالتزام وعدم إحراج القيادات الكنسية". وتابع: "سوف نقف ضد الاختيار الذي لا يراعى المعايير، وندافع عن الأسس والأهداف التي أقيمت على أساسها العملية الانتخابية، ونرفض فرض أي إرادة على الأقلية القبطية أو إلزامها بنائب يمثلها غير مرغوب فيه".