قررت جهات التحقيق بالقاهرة عرض المتهم بقتل نجل شقيقه حرقا في حدائق القبة، بسبب الخلاف على 20 جنيها، على الطب الشرعي، لإجراء تحليل الكشف عن تعاطي المخدرات، لبيان ما إذا كان المتهم وقت ارتكاب الواقعة تحت تأثير المخدرات من عدمه، وكلفت النيابة العامة المباحث بسرعة تحرياتها النهائية حول الواقعة وملابساتها، كما استعجلت تقرير الصفة التشريحية الخاص بالقتيل. حروق من الدرجة الثانية والثالثة وتلقى مأمور قسم شرطة حدائق القبة إخطارا من أحد المستشفيات في دائرة قسم الشرطة، يفيد بوفاة شاب متأثرا بإصابته بحروق من الدرجة الثانية والثالثة، وبالانتقال تبين العثور على جثة شاب يدعى أحمد نبيل، 40 سنة، مهندس، وبالفحص تبين إصابته بحروق مختلفة في منطقتي الصدر والبطن. وكشفت التحريات أن عم المجني عليه، ويدعى «حسن»، 70 عاما، وراء ارتكاب الواقعة بسبب خلافات الجيرة، ونُقلت الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، والتي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت النيابة العامة المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها وضبط الجاني. المتهم يعترف بارتكاب الواقعة وعقب تقنين الإجراءات ضُبط المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات أيدها، وأضاف بأن المجني عليه هو ابن شقيقه، ولديه محل في العقار محل سكنه، وأنه قبل الواقعة ب24 ساعة طلب من المجني عليه دفع 20 جنيها لإجراء بعض الإصلاحات في العقار، لكنه رفض معللا ذلك بأن المحل الخاص به خارج العقار. وأشار المتهم إلى حدوث مشادة كلامية بينهما أسفرت عن رفض المجني عليه دفع 20 جنيها، ومن ثم عقد النية على إشعال النيران في المحل الخاص بالمجني عليه، واشترى لذلك البنزين، وأثناء تحطيم باب المحل وجد المجني عليه أمامه فسكب البنزين عليه وأشعل النيران فيه، ونُقل إلى المستشفى إلى أن توفى.
