استشهد، أمس، نقيب بقوات حرس الحدود وصف ضابط، وأصيب مجند وفقد اثنان، إثر انهيار نفق تهريب، أثناء تفتيشه بمنطقة البراهمة على الحدود برفح، فيما واصلت قوات الجيش حملة مداهمات موسعة لمطاردة فلول «أنصار بيت المقدس» الإرهابى فى الشيخ زويد ورفح، بعد ساعات من القبض على الإرهابى وليد واكد عطاالله، زعيم التنظيم بالعريش. وقالت مصادر أمنية إن النقيب محمد مجدى، وصف ضابط إسلام أحمد، استشهدا، وفقد مجندان، وأصيب ثالث المجند أحمد طلاس، إثر انهيار نفق عليهم، أثناء تفتيشه قبل تدميره، فيما أصيب مجند أمن مركزى، صباح أمس، برصاص قناص، استهدفه أثناء خدمته بمعسكر القسيمة بوسط سيناء. ومشطت الآليات العسكرية الظهير الصحراوى بين الشيخ زويد ورفح، بشكل غير مسبوق، لضبط عناصر «بيت المقدس» قبل هروبهم لوسط سيناء أو العريش، بعد أن حاولوا استهداف سيارة عسكرية قبل ظهر أمس، فى الطريق المؤدى لقرية الوفاق. فيما كشف مصدر أمنى عن القبض على إرهابيَّين أثناء محاولتهما زرع عبوتين ناسفتين جنوب غربى رفح، بعد ساعات من القبض على الإرهابى وليد واكد عطاالله، أمير التنظيم بفرع العريش، قائد ومؤسس جماعة «جند الإسلام»، المسئولة عن تفجير مقر المخابرات الحربية برفح نهاية العام الماضى. وقال مصدر أمنى إن قوة عسكرية ضبطت «عطاالله» داخل منزل غرب العريش، إثر إبلاغ الأهالى برصده، موضحاً أن «وليد» اختفى بصورة مفاجئة من سيناء بعد تفجير مبنى المخابرات، ثم ظهر مؤخراً وانضم إلى «بيت المقدس»، ليصبح أحد قادتها. وكشف مصدر سيادى عن رصد مخطط لتنظيم «داعش» الإرهابى، لنقل إرهابيين أفارقة إلى سيناء، بنفس طريقة التسلل إلى إسرائيل، لمساندة تنظيم «أنصار بيت المقدس» وإنقاذه من ورطته الحالية.