فازت 4 شركات إماراتية، وبلجيكية، وهولندية، وأمريكية، بعقد تكريك الحفر المائي للقناة الجديدة، ليشكلوا تحالف "التحدي" نظرًا لضخامة حجم أعمال التكريك المطلوبة، والمخطط الزمني الطموح الذي أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومدته عام واحد من تاريخ إعطاء إشارة بدء حفر القناة الجديدة في 5 أغسطس الماضي. وقال الفريق إيهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن تحالف التحدي شمل أسطول كراكات هيئة قناة السويس، وشركة الجرافات الوطنية الإماراتية (NMDC) وشركتي " فان أورد " و " بوسكالس" الهولنديتين وشركتي " جان دو نيل" و" دريدجينج إنترناشيونال " البلجيكيتين وشركة " جريت ليكس " الأمريكية. وأشار إلى أن الخطوات التنفيذية لمشروع قناة السويس الجديدة، منذ أن أعطى الرئيس السيسي، إشارة بدء العمل فيه شملت أعمال الحفر الجاف، بكميات حوالي 250 مليون متر مكعب. و إزالة تكسيات وستائر بطول حوالي 30كيلو متر، وإنشاء تكسيات جديدة بطول 100 كيلو متر، وتجهيز أحواض ترسيب لاستقبال ناتج أعمال التكريك، وأعمال تكريك بكميات حوالي 250 مليون متر مكعب ( حفر تحت منسوب المياه ). وأكد نقل مرافق وسيفونات ( مياه – كهرباء – اتصالات – وقود – غاز ) إلى مقر المشروع، بالإضافة إلى جميع التجهيزات اللازمة للمساعدات الملاحية للمجرى الملاحي الجديد، وإنشاء مراسي معديات جديدة لخدمة المواطنين. بجانب تقسيم المشروع إلى 6 مناطق وتحديد كميات التكريك المطلوبة لكل منطقة حسب الرسم المعلن، وعمل سيناريو لخطوات وأسلوب التنفيذ والذى يستغرق تنفيذه 10 أشهر تنتهي في بداية اغسطس 2015، على أن تقوم إدارة الكراكات بهيئة قناة السويس بتنفيذ المرحلة الأولى وعلى ذلك تم طرح الخمس مناطق المتبقية على الشركات العالمية المتخصصة . وأشار إلى تحديد أكبر 9 شركات عالمية متخصصة فى التكريك لطرح المشروع عليها وقامت الهيئة بإرسال خطابات دعوة للشركات الأتية : شركات هوتا، فان أورد، جريت ليكس، شاينا هاربور، بوسكاليس، جان دونيل ديمى، بنتا أوشن، الجرافات الوطنية. بعد أن قدمت عروضها الفنية والمالية لتنفيذ المشروع في الموعد المحدد في 5 أغسطس 2015.