وجه الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، شكره إلى الإعلامية قصواء الخلالي، على تغطيتها لمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته ال41 المقامة حاليا بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى ما قدمته من حوارات مهمة خلال فعاليات المعرض، حسبما ذكرت الإعلامية قصواء الخلالي، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك». وقالت «الخلالي»، خلال منشورها، إنه بتوجيه كريم من صاحب الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة، حضر الدكتور محمد خلف رئيس هيئة تلفزيون وقنوات الشارقة «وزير إعلامها»، وكرمها ووجه إليها شكر رفيع المقام، وإشادة كبيرة من الشيخ سلطان القاسمي لشخصها المتواضع، على ما أجرته من حوارات تفضل سموه بمتابعتها كاملةً، مثنيًا على مضمونها وعلى شخصها المهني ولغتها العربية. أمين عام مجمع اللغة العربية بالشارقة يشكر قنوات cbc وتابعت قصواء الخلالي: « كما نقل لي رسالة شكره بشكل خاص على حواري حول (المعجم التاريخي) مع اللغوي الكبير الدكتور محمد المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، الذي حمل هو أيضًا مشكورًا، رسالة تقدير وإشادة حاكم الشارقة بي، وبحلقة الجمعة الماضية من أرض الشارقة بالإمارات، ليؤكدا لي تقديره وإشادته ببرنامجي (في المساء مع قصواء) وشكره كذلك لمؤسسة وقنوات cbc المصرية على إذاعته». وأكملت «الخلالي»: «وإنه لتقدير كبير لي ولبرنامجي من مقام أرفعِ، فحاكم الشارقة سلطان القاسمي، هو عالم لغة عربية جليل، وأحد أكبر ناطقيها تخصصًا، وأساطينها علمًا، وعشاقها بحثًا وتعمقًا في الوطن العربي، وتشهد (المجامع العربية) بغلَبَته للغة العربية وعلومها، ولهذا فإن تقديره وحرصه على الإشادة بي وببلاغتي ولغتي وتكريمه الرفيع، هو قدر علمي عظيم، وجب لكل كاتب أو إعلامي ذي وعي، عاقل، أن يفتخر به». وأردفت قصواء الخلالي: «ثم كانت المفاجأة السارة، والتكريم الأرقى لي، أن تفضل حاكم الشارقة القاسمي بكتابة إهداء وتوقيع نسخةٍ فخمةِ الطباعة تحمل اسمي قصواء الخلالي، وذلك من الطبعات الأولى التاريخية الأميرية لمعجم اللغة العربية التاريخي، ليكون هذا هو التوقيع الثاني للشيخ سلطان القاسمي على إصدارات المعجم التاريخي». حصولي على نسخة من المعجم التاريخي قيمة معرفية وإنسانية كبيرة وأكدت قصواء الخلالي: «وبأنه لم يسبقه إلا توقيعه على نسخة الإطلاق الأولى في حفله، ليتحول الأمر إلى حدث أهم وأكبر، وتقدير لا نظير له، من الشارقة وحاكمها الحكيم سلطان القاسمي لشخصي ومهنيتي وزيارتي، وليصبح حصولي على نسخة المعجم التاريخي والتي تحمل التوقيع الثانية لمُصدِرَه، قيمة معرفية، عربية، لغوية، وإنسانية كبيرة». واختتمت: «بارك الله في أرض الشارقة الودودة، وحاكمها العروبي عاشق مصر، عالم اللغة ومُقَدِّرَ علماء ومحبي العربية وصاحب البصمة الأبرز في تقديم المعجم التاريخي للغة العربية للإنسانية وللتاريخ، وقد أسعدني أن أبلغته بأننا نقول عنه في مصر هذا رجل يحبنا ونحبه».
