أمر المستشار سامي عبدالحليم، رئيس محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، باستدعاء سيارة الإسعاف لإحدى المتهمات بقتل والدهم، بدعوى أنه اغتصب إحدى بناته أكثر من مرة، وذلك لإصابتها بحالة إغماء، فور سماعها النطق بالحكم بإحالة أوراق شقيقيها المتهمين معها بذات القضية، لمفتى الجمهورية لأخذه رأيه الشرعي في قرار إعدامهما. محاكمة المتهمين بقتل والدهم أمام جنايات الزقازيق وأمرت محكمة جنايات الزقازيق، في جلستها اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار سامي عبدالحليم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وليد المهدي، وأمير ذكي، وسكرتارية خالد إسماعيل، بإحالة أوراق شقيقين إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ رأيه الشرعي في قرار إعدامهما، واستمرار حبس 3 شقيقات بنات، بالإضافة إلى زوجة والدهم، وحددت جلسة الثاني من فبراير المقبل للنطق بالحكم، واستئناف محاكمة باقي المتهمين، وذلك لاتهامهم بقتل والدهم، بدعوى اغتصابه إحدى بناته أكثر من مرة. إصابة إحدى المتهمات فور النطق بالحكم وفور سماع المتهمين لقرار المحكمة أصيبت المتهمة "ياسمين" البالغة من العمر 26 عامًا، باشتباه حالة إغماء، فور النطق بالحكم بإحالة أوراق شقيقيها لمفتي الجمهورية لأخذ رأيه الشرعي في قرار إعدامهما، وأمر المستشار سامي عبدالحليم بإستدعاء سيارة إسعاف لتقديم الإسعافات اللازمة لها، ونقلها للمستشفي في حالة إذا استدعي الأمر لذلك. الأمن يتلقى بلاغاً بالعثور على جثة بها آثار خنق تعود أحداث القضية لعام 2017 عندما تلقى مدير أمن الشرقية إخطاراً من مدير المباحث الجنائية، يفيد بالعثور على جثة المدعو «مسلم أ. م. خ.»، ووجود آثار خنق حول عنقه، وآثار كدمات بأنحاء الجسم. فريق بحث جنائي يكشف مرتكبي الواقعة وتم تشكيل فريق بحث جنائي، شارك فيه ضباط مباحث المديرية، وضباط مباحث الأمن العام بمديرية أمن الشرقية، وتوصلت جهود الفريق إلى أن وراء ارتكاب الواقعة أبناء المجني عليه، بينهم ولدان «صلاح»، 35 سنة، عامل زراعي، و«سمير»، 24 سنة، فلاح، إضافة إلى 3 بنات «منجية»، 30 سنة، و«ياسمين»، 26 سنة، و«هناء»، 32 سنة، جميعهن ربات منزل، بالإضافة إلى زوجة والدهم «ونيسة ز. م.»، 49 سنة، مقيمين بمركز فاقوس. ودلت التحريات على أن المتهمين أقدموا على ارتكاب جريمة قتل والدهم عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بدعوى قيامه باغتصاب إحدى بناته أكثر من مرة، وأعدوا لهذا الغرض أدوية مخدرة، وأداه حديدية، وقطعة قماش. ابنة المجني عليه أعطته مخدراً وأولاده كتموا أنفاسه وتبين قيام إحدى بنات المجني عليه بإعطائه دواء مخدرا، ليفقد الوعي، ثم قام الولدان بكتم أنفاسه وخنقه والتعدي عليه بأداة حادة، ما أدى إلى وفاته، ثم قاموا بالتخلص من الجثة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإحالتهم محبوسين إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي أصدرت حكمها المتقدم.