قال النيابة العامة، اليوم، في مرافعتها النهائية في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث الاتحادية"، إن المتهم محمد مرسي توافر العلم لديه بفض الاعتصام، حيث إنه غادر قصر الاتحادية عصرًا قبل الأحداث على غير المعتاد، ما يعني علمه بما سيحدث. وأضاف ممثل النيابة، "كما أنه أصدر خطابًا للشعب تحيز فيه لصالح متهمي الواقعة ولم يدل بخطاب حيادي، وأنه لولا الإعلان الدستوري وحشد مؤيدي الإخوان لما وقعت الجريمة وسقط الضحايا". أكد ممثل النيابة، أن المتهمين برروا جريمتهم باسم "حماية الشرعية"، ووصفوا المعارضين بالبلطجية وتعدوا عليهم، على الرغم من أنه لم يكن هناك خطر على مرسي وجماعته، إلا أن المتهم محمد مرسي قتل المعارضين له، رغم أنه قال "إذا أخطأت فقوموني والميدان موجود". يذكر أن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، تنظر اليوم، جلسة سماع المرافعة النهائية للنيابة العامة في القضية المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، و14 من قيادات الإخوان، على خلفية الاشتباكات التي دارت 5 ديسمبر 2012، بين أعضاء جماعة الإخوان والمتظاهرين، ما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفي الحسيني أبوضيف.