التموين: انخفاض سعر الزيت حال تراجعه عالميا.. والاحتياطي يكفي 5 أشهر

قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنّ سعر الزيت سينخفض مرة أخرى حال تراجع الأسعار العالمية، وأنّ الاحتياطي الاستراتيجي منه يكفي 5 أشهر، كما تحدّث عن خطة الدولة للسيطرة على السلع، قائلا إنّ التوقعات تشير إلى استقرار أسعار السلع في الربع الأول من 2022، وتعود للهدوء في الربع الثاني من 2022.
«التموين» تتفاوض مع «الزراعة» لتحديد سعر إردب القمح
وأضاف الوزير، خلال كلمته في مؤتمر صحفي عقده في مقر الوزارة منذ قليل، أنّ الوزارة تتفاوض مع وزارة الزراعة لتحديد سعر توريد إردب القمح واستلامه من المزارعين بما يتوافق مع الأسعار العالمية، كما أشار إلى أنّ الرصيد الاستراتيجي للسكر مستقر ويغطي الاحتياجات، وحال تحريك الأسعار فستكون نسبية ومرتبطة بالأسعار العالمية.
تحريك أسعار الزيت هدفه منع تضرر القطاع الخاص
وأكد المصيلحي، أنّ الوزارة تستحوذ على 40% من إنتاج الزيت الخليط و60% لصالح القطاع الخاص، مشيرا إلى انّ الوزارة لا يمكنها إجبار الصنّاع أو التجّار على البيع بخسارة، ولا تستطيع إلزامهم البيع بسعر معين، لذلك كان يجب تحريك سعر الزيت، منعا لأي تشوهات سعرية قد تتسبب في ظهور سوق سوداء.
ولفت إلى أنّ الزيادة العالمية في سعر المواد الخام، اضطرت الوزارة لتحريك السعر كي لا يتضرر أصحاب القطاع الخاص، علما بأنّ تكلفة الطن تتجاوز 25 ألف جنيه، لذا سيرتفع سعر زجاجة الزيت بداية نوفمبر المقبل 25 جنيها للتر و20 جنيها 800 جرام.
وكان وزير التموين والتجارة الداخلية، أعلن تعديل أسعار الزيت على البطاقات التموينية اعتبارا من أول نوفمبر المقبل، موضحا أنّ سعر زيت التموين الخليط زنة 800 مللي 20 جنيها مقابل 17 حاليا، بينما تُباع الزجاجة اللتر بنحو 25 جنيها مقابل 21 حاليا.
وتابع أنّ الوزارة بدأت من خلال اللجنة العليا للزيوت، دراسة لارتفاع أسعار الزيوت عالميا، حيث ارتفعت أسعار الزيت الصويا من 916 دولارا للطن ل1430 دولارا، بما يعادل 14 ل21 ألف جنيه، كام ارتفعت أسعار النقل والنولون الفترة الماضية، حيث بلغت 3350 جنيه للطن، كما أنّ الزيت الخام عند تكريره تصل نسبة الفاقد به من 5 ل6%، بما يعادل 1243 جنيها للطن، والتكلفة الإجمالية لإنتاج طن الزيت بعد تكريره تصل ل26.104 ألف جنيه.