قال أسامة القواسمي، المتحدث باسم حركة فتح، إن الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان في الأراضي الفلسطينية، هما أبشع أشكال إرهاب الدولة المنظم والتي تحتضنهما حكومة بينيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة. أضاف القواسمي، في بيان صحفي، صدر عن حركة فتح، اليوم، أن البرنامج الوحيد المطروح على حكومة نتنياهو، هو سرقة الأراضي الفلسطينية، وبناء المستوطنات فوق أراضي فلسطين، وتهويد المسجد ألأقصى، والقدسالشرقية، وهدم البيوت، وتقطيع أوصال الضفة الغربية، وتطبيق نظام الفصل العنصري، بحق الفلسطينيين. وتابع: "لا يوجد على جدول أعمال حكومة الاحتلال أبجديات السلام والاستقرار والإقرار بالقانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة والمنظمات المنضوية تحت مظلتها، والتي أقرت مجتمعة بحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو عام 1967". وأشار المتحدث باسم حركة فتح إلى أن اعتداءات المستوطنين والتي كان أخرها حرق مسجد أبوبكر في "عقربا" بالقرب من مدينة نابلس واقتحام المسجد ألأقصى المبارك وقطع أشجار الزيتون لا يمكن لها أن تتم إلا برعاية وحماية كاملة من جنود الاحتلال الإسرائيلي وبغطاء كامل بل وبقرار من حكومة نتنياهو التي تخصص الأموال والغطاء السياسي لكل أشكال الإرهاب الذي ينفذه المستوطنين وجنود الاحتلال الإسرائيلي. وتعهدت حركة فتح أن تواصل نضالها لكسب الرأي العام الدولي ومواجهتها السياسية على جميع الأصعدة ومع الأحزاب الدولية بالتوازي مع تصعيد المقاومة الشعبية وترسيخ الوحدة الوطنية، حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية.