أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي على أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تتحدى العالم والقوانين الدولية بإصرارها على استمرار الاحتلال للأرض والاعتداء اليومي على المسجد الأقصى. وقال القواسمي - في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة الأربعاء 8 أكتوبر، "إن القدسالشرقية هي أرض محتلة عام 67، وهي جزء من أراضي الدولة الفلسطينية لا تنازل عنها مهما كلف ذلك من ثمن، مشددًا على أن المسجد الأقصى غير قابل نهائيا للمساومة أو التقسيم زمنيا أو مكانيا، وأن كافة الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق القدسالشرقية وسكانها ومقدساتها هي إجراءات باطلة ومخالفة للقانون الدولي الإنساني، وهي جرائم حرب ستحاسب عليها إسرائيل".