تقدم الأزهر الشريف وإمامه الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية، بأطيب التهاني بمناسبة حلول ذكرى مولد نبي الإنسانية ورسول السلام صلوات الله وسلامه عليه. ميلاد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان حدثًا فارقًا في تاريخ البشرية وأكد الأزهر الشريف، في بيان، أن ميلاد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان حدثًا عظيمًا فارقًا في تاريخ البشرية جمعاء، أخرجها من ظلمات الجاهلية إلى نور الإسلام، وأنقذها من ذُلّ الخضوع للمخلوق إلى عبادة الخالق الحق، فنشر السَّلام والرَّحمة والأمان، وحكمَ بالعدل بين النَّاس، فكان صلى الله عليه وسلم الرحمة التي أرسلها الله للعالمين. ودعا الأزهر الشريف في هذه المناسبة العطرة جموع المسلمين أن يتمسكوا بأخلاق نبيهم، وأن يستنوا بسنته وهديه، وأن ينهلوا من سيرته العطرة، ويتدارسوا بطولاته ومواقفه، وعلاقته بأزواجه وبناته وإخوانه وأصحابه وجيرانه والناس كافة، فهو صلى الله عليه وسلم صاحب الخلق العظيم، قدوتنا وأسوتنا في حياتنا كلها. وهنأ الأزهر الشريف جموع المسلمين في أرجاء الأرض بهذه المناسبة العطرة؛ فإنه يدعو الله أن يَمُنَّ على البشرية جمعاء في مشارق الأرض ومغاربها بالخير واليمن والبركات، وعلى عالمنا بالأمن والخير والاستقرار. نقيب الأشراف يهنئ الرئيس والأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر ربيع الأول هنأ محمود الشريف نقيب الأشراف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحلول شهر ربيع الأول، شهر ميلاد سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. وقدم نقيب الأشراف التهنئة للأمتين العربية والإسلامية والشعب المصري بمناسبة ذكرى حلول شهر ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم. وقال نقيب الأشراف، إن شهر ربيع الأول شهد حدثًا عظيمًا هو ميلاد النبي – صلى الله عليه وسلم – الذي أرسله المولى – عز وجل – رحمة للعالمين، مشيرًا إلى أن شهر ميلاد "سيد الخلق" يمثل حلقة الوصل في إضاءة الأرض بنور السماء، يحتفل به قرابة مليار وثلث المليار في مشارق الأرض ومغاربها، تستوجب الإحترام والتوقير في كل عصر وقبيل. وأشار نقيب الأشراف، إلى أنه يجب في هذه المناسبة الطيبة الاقتداء بالنبي الكريم، واستلهام الدروس والمعاني الإنسانية التى جسدتها سيرته النبوية الشريفة. ودعا نقيب الأشراف المولى – عز وجل – أن يعيد هذه الأيام على الأمتين العربية والإسلامية بالخير والبركات، وأن يوفق قادتها ورؤساءها إلى ما فيه خير البلاد والعباد