أبدى الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى انزعاجه مما نُشر، أمس، فى بعض الصحف بشأن نقله لمستشفى الجلاء العسكرى. وقال فى تصريح ل«الوطن»: «إنتو مكبّرين الموضوع ليه؟ أنا بخير الحمد لله، أعانى فقط من بعض المتاعب الصحية، وسأذهب إلى المستشفى لإجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة، وأتمنى من الله أن تمر الأزمة على خير.. وإن شاء الله بسيطة». وأوضح الأبنودى أنه محاط بمحبة الناس التى يعتبرها نعمة لا يضاهيها شىء. من جانبه قال الأديب الكبير بهاء طاهر إنه بمجرد أن علم بنبأ مرض الأبنودى اتصل به على الفور وحثّه على الاستجابة للعلاج وعدم الاستسلام للمرض، وقال طاهر ل«الوطن»: «أردت أن أوضح له أن صحته ليست ملكاً له وحده، بل ملك لجميع أصدقائه وجمهوره وقرائه، وأننا ما زلنا ننتظر منه المزيد من الإبداع، فالأبنودى ثروة قومية وقيمة كبيرة لا يختلف أحد على موهبته وإبداعاته». ومن جانبه وجّه الأديب يوسف القعيد رسالة للأبنودى من خلال «الوطن»، متمنياً له الشفاء العاجل ودوام الصحة والعمر، قائلاً: «يا خال، المقاومة تبدأ بالإرادة، وأنت جبل وينطبق عليك المثل الشهير «يا جبل ما يهزك ريح»، والمرض مجرد رياح بسيطة أنت قادر على مواجهتها، من أجل كل من أسعدتهم بكل كلمة فى أغانيك وأشعارك فى مصر والوطن العربى». وتوجّه «يوسف» فى حديثه ل«الوطن» بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشيراً إلى أنه فى الوقت الذى كان يمر فيه الأبنودى بحالة صحية سيئة وكان يرفض التوجه إلى المستشفى، تلقى مكالمة من السيسى، بالرغم من مسئولياته، وأصر فيها على ضرورة توجهه للمستشفى لتلقى العلاج قائلاً له: «إحنا هنعالجك بالعافية». الأبنودى