أعلن السفير سمير حسني، مدير إدارة التعاون العربي الإفريقي بالجامعة العربية، اتفاق جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقى على عقد القمة العربية الإفريقية الثالثة في شهر نوفمبر 2013، والمقرر عقدها بالكويت، وذلك خلال الاجتماعات التحضيرية للقمة التي بدأت اليوم بمقر الجامعة العربية. وأكد «حسني» أن هذا التوافق على موعد القمة جاء خلال الاجتماع التحضيري، وسيجري جان بينج رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي زيارة للكويت خلال الأسبوع المقبل لبحث التحضيرات الخاصة بالقمة، وإجراء مباحثات ثنائية بين الاتحاد الإفريقي والدولة المضيفه للقمة العربية والاتفاق على خارطة طريق للعمل العربي الإفريقي المشترك في الدورة الثالثة للقمة. واتفق الجانبان العربي والإفريقي على عقد الاجتماع التحضيري الثاني للقمة الثالثة في "أديس أبابا" خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر المقبل، وستتم مناقشة الاستعدادت اللوجيستية والإدارية للقمة وإعداد الجدول الزمني والاجتماعات التحضيرية وجدول أعمالها؛ حيث إن هناك قضايا اقتصادية والمشروعات التنموية وسبل تفعيلها مطروحة على جدول الأعمال، إضافة إلى المشرروعات الزراعية والأمن الغذائي وتشغيل الشباب، ومناقشة قضايا الهجرة. كما شهد الاجتماع حضور السفير جمال الغانم مدير إدارة الوطن العربي بالخارجية الكويتية وراشد الهاجري سفير الكويت لدى أثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي والسفير سمير حسني من الأمانة العامة للجامعة العربية والسفير مفتاح الزوام رئيس الوفد الدائم للاتحاد الإفريقي. وفي إطار تنفيذ استراتيجية الشراكة العربية- الإفريقية التي تم توقيعها خلال القمة العربية الإفريقية الثانية في سرت فى أكتوبر 2010، ستشهد الفترة القادمة عديدًا من الفعاليات العربية- الإفريقية المشتركة، حيث طالبت الجامعة العربية مؤخرا دولها الأعضاء بتقديم مقترحات الجانب العربي ومبادراته لتنفيذ ما ورد في استراتيجية الشراكة الإفريقية العربية التي أقرتها القمة الثانية، وناشدت أن تعمل الدول العربية من خلال سفرائها في الدول الإفريقية على إقامة أسابيع ثقافية عربية والتي كانت قد بدأت في كل من جنوب إفريقيا وإثيوبيا واستطاعت أن تحقق نتالئج جادة في إطار تفعيل التعاون العربي الإفريقي في المجال الثقافي. وعلى مستوى التمثيل والتعاون الدبلوماسي سيبدأ الجانبان العربي والإفريقى بتكوين مجالس للسفراء العرب والأفارقة في مختلف دول العالم للعمل على التنسيق بين المواقف العربية والإفريقية تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.