أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، إصرار بلاده على تحمل مسؤولياتها في مكافحة الجامعات المسلحة الإرهابية التي تهدد السلم والأمن في إفريقيا والشرق الأوسط. قالت الرئاسة الفرنسية، في بيان، إن أولاند وجه بأن تلاحق القوة الفرنسية "برخان"، التي تدعم قوات الأمن في دول منطقة الساحل وبعثة الأممالمتحدة في مالي، الجماعات الإرهابية التي تسعى لزعزعة الاستقرار في دول منطقة الساحل ومالي بشكل خاص، مشيرة إلى أن تلك الجامعات شنت مؤخرًا هجمات قاتلة ضد وحدات بعثة الأممالمتحدة في شمال مالي لتهدد الأمن والسلام في كامل المنطقة، في الوقت الذي تستأنف خلاله مفاوضات في الجزائر للتوصل إلى اتفاق سلام ومصالحة دائمة في مالي.