نددت 10 حركات وحملات طلابية، بعدة قرارات اتخذها المسؤولون عن التعليم الجامعي في مصر، مدعية أن تلك القرارات بوادر واضحة لمحاولة القضاء على الحياة الطلابية داخل الجامعات، بدءًا من نية المجلس الأعلى للجامعات بإقرار لائحة طلابية إلى جانب اتخاذ إجراءات أمنية مشددة وإقرارات تحتوي على بيانات تنتهك حرية الرأي والتعبير، مطلوب من الطلاب التوقيع عليها قبل الالتحاق بالكليات والمدن الجامعية، حسب وصفهم. أشارت الحركات الطلابية، في بيان عنها صدر اليوم، أن الأمر ازداد سوءًا بما حدث في الجامعة البريطانية، وما وصفوه ب "إجراءات تعسفية" عقب فصل رئيس اتحاد الطلاب بالجامعة فصلًا نهائيًا، و4 من زملائه لمدة فصل دراسي واحد و13 آخرين لمدة أسبوع، بعد تظاهرهم داخل الجامعة للمطالبة بإقرار لائحة طلابية ترضي طموحاتهم وتنظم العمل الطلابي وعلاقته بمؤسسات الجامعة المختلفة، بعد أن صاغوها على مدار الأِشهر الماضية، ولم يطالبوا إلا بأن تطرح لنقاش طلابي موسع تمهيدًا لطرحها على طلاب جامعتهم للاستفتاء عليها. ولم توافق إدارة الجامعة، على حد قولهم، واتخذت إجراءات السابق ذكرها، حسب البيان. تضامنت الحركات الطلابية مع طلاب الجامعة البريطانية، مطالبة بعودتهم، وضمان حقهم في اختيار اللائحة التي تناسبهم، فيما أضاف البيان أن هذا الإجراء مجرد بداية لتعاون الحركات الجامعية معًا، ضد ما اسموه ب"الاستبداد" ضد انتزاع حقوق الطلاب داخل الجامعات. كانت الحركات والحملات الطلابية الموقعة على البيان هي: الطلاب الاشتراكيون الثوريون، وطلاب حركة مقاومة، وطلاب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، وطلاب 6 أبريل، وحركة طلاب مصر القوية، وحملة الحرية للطلاب، وحملة الجامعة للطلاب، وطلاب حزب الدستور، وطلاب حزب التيار الشعبي المصري، وطلاب حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.