مع بدء الفصل الدراسي الثاني، اليوم السبت، ومع تداول الحديث حول عودة الحرس الجامعي خاصة بعد أحداث العنف التي وقعت نهاية الفصل الدراسي الأول وكان أبرزها جامعة الأزهر، تباينت توقعات المسئولين حول إمكانية عودته من عدمها. وفيما قال جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن "الحكم باطل"، ورأي وزير التعليم العالي، بأن "الحكم لن ينفذ قبل عرضه على المحكمة الدستورية"، يستعد الطلاب للتنظيم تظاهرات ضد قرار عودة الحرس الجامعي، والضغط من أجل الإفراج عن المعتقلين. حركات مركزية .. وحركات محددة النطاق تشهد الجامعات المصرية وجود حركات طلابية متعددة، منها ما هو موجود على مستوى أغلب الجامعات، ولكل جامعة مصرية ما يميزها من حركات طلابية، حيث توجد حركات مثل: (حركة طلاب 6 أبريل، حركة طلاب مصر القوية، حركة طلاب الوسط، طلاب حركة أحرار، أسرة طلاب الميدان، طلاب ضد الانقلاب، الطلاب الاشتراكيين الثوريين، طلاب التيار المصري) فى جامعات متعددة. تحالفات جامعة الأزهر جامعة الأزهر تشهد ظروفا مختلفة من حيث نشاط الحركات الطلابية، واستعرض محمد عاطف رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر، خريطة التنسيقات داخل الجامعة، قائلا: "نقوم بالتنسيق مع 12 حركة طلابية داخل الجامعة، أبرزها: طلاب ضد الانقلاب، وحركة طلاب الوسط، حركة سادة، حركة شباب الأزهر، أزهريون ضد الفساد، طلاب الجبهة السلفية من أجل التصعيد ضد الشرطة داخل الجامعة". في حين، يوجد تحالف آخر داخل جامعة الأزهر يستعرضه، محمد سامح، ممثل حركة طلاب مصر القوية في جامعة الأزهر، مبينا "منذ بداية العام الدراسى يوجد تنسيق مشترك بيننا وبين طلاب 6 أبريل وطلاب حزب الدستور، وتم اعتقال ممثلى هذا التحالف ثم الإفراج عنهم ما عدا واحد لم يفرج عنه بعد، وهى القصية المشهورة إعلاميا ب"معتقلى القهوة". حركات موجوده فى عين شمس وصف عمرو خطاب، جامعة عين شمس، بأنها "مهد الحركات السياسية وكوادر العمل الطلابي، فبالإضافة إلى الحركات الطلابية المركزية، شهدت جامعة عين شمس نشأت حركات طلابية، انتشرت فيما بعد في باقي الجامعات، من بينها: - حركة طلاب الحرية التى بدأت من كلية الهندسة جامعة عين شمس - حركة مقاومة التى بدأت من جامعة عين شمس - حركة الجيل الثورى التى بدأت من جامعة عين شمس - طلاب حركة أحرار وقال خطاب، إن "أبناء جامعته قادرون على تجاوز الخلافات الفردية بين الحركات"، مدللا على كلامه بإضراب طلاب هندسة جامعة عين شمس فى الفصل الدراسى الأول. بيان مشترك أصدر عدد من الحركات السياسية، بيانا مشتركا، الأربعاء الماضى، طالبت فيه بالإفراج الفوري عن كافة الطلاب المعتقلين والتحقيق في وقائع التعذيب التي تعرضوا لها. وشددت الحركات على ضرورة إلغاء البروتوكول الذي تم توقيعه مؤخرا بين وزارة التعليم العالي والداخلية، والذي يسمح بحصار دائم تفرضه الشرطة حول أسوار الجامعات"، على حد تعبير البيان. ونادى البيان، بالتراجع عن قرارات الفصل التعسفي للطلاب من الجامعات والمدن الجامعية، وإلغاء التعديل الأخير في قانون تنظيم الجامعات الذي يتيح لرئيس الجامعة فصل الطلاب نهائيا. كما أعرب البيان عن مطالبه "بوقف تحويل الطلاب تعسفيا لمجالس التأديب ولجان التحقيق، وإسقاط التحقيقات الانتقامية المفتوحة حاليا مع مئات من الطلاب، بالإضافة إلى تطبيق القانون الطلابي الجديد، في حال إقراره، على الجامعات الخاصة". ووقع على هذا البيان 18 حركة واتحاد طلاب، هم: "حركة طلاب مصر القوية، الطلاب الاشتراكيين الثوريين، طلاب التيار المصري، طلاب 6 إبريل، حركة مقاومة، طلاب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، طلاب حزب العيش والحرية، الحركة الثورية بالجامعة البريطانية، حركة طلاب الحرية، اتحاد طلاب كل من جامعات (بني سويف، أسوان، إسكندرية، المنصورة)، اتحاد كل من: (هندسة القاهرة، هندسة عين شمس، هندسة العاشر من رمضان: فرعى العاشر وأكتوبر)، اتحاد كلية تجارة جامعة حلوان.