زار جاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري والقائد الروحي للطائفة للأنجليكانية في العالم، اليوم، مستشفى هرمل السادات الأسقفية بمدينة السادات، بصحبة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية فى نهاية يومه الأول بالقاهرة، وذلك بعد أن بدأ رحلته بالصلاة في دير الأنبا مقار القبطي بوادي النطرون، حيث تعرف على كنائس الدير الأثرية وقضى وقتًا للتأمل والصلاة. تاريخ مستشفى السادات الخيرية الأسقفية في محطته التالية، انطلق «ويلبي» نحو مستشفى السادات الخيرية الأسقفية بمحافظة المنوفية، والتي رحبت بالزيارة، وقدم العاملون له الزهور، وتفقد أجنحتها المختلفة وافتتح جناحًا جديدًا لحضانات الأطفال المبتسرين لتقديم الخدمة الطبية لجميع المصريين بأسعار رمزية، وذلك برفقة الدكتور هاني أبادير مدير المستشفى التي تأسست عام 2011. في كلمته، قال «ويلبي»، إن الدكتور فرانك هاربر الذي أسس مستشفى منوف الأسقفية لخدمة الفقراء يظهر في شعار المستشفى في مركب عائم رمز جميل يذكر بقصص من الكتاب المقدس، مثل فلك نوح وقصة موسى الذي وضع في صندوق لينجو فوق صفحة النهر، والمركب التى كان بها يونان بالإضافة للمركب التى كان نام فيها المسيح، ومنها كان يبشر الجموع ومركب سفر الرؤيا فهى رمز للأمان والإنقاذ والملجأ لكل مريض. فيما هنأ رئيس الأساقفة سامي فوزي العاملين بالمستشفى على مجهودهم الرائع في العمل الطبي الذي يقدم بمحبة منذ افتتاح المستشفى كعيادات، مضيفًا: «أهنئكم بمناسبة الانتهاء من أعمال العناية المركزة للأطفال المبتسرين والحضانات برعاية المؤسسة الخيرية البريطانية». رئيس الكنيسة الأسقفية: السادات أراد السلم وليس الحرب من جانبه، ألقى الدكتور منير حنا، رئيس الأساقفة الشرفي للكنيسة الأسقفية، كلمة، قال فيها إن مدينة السادات تأسست كهدية من الرئيس السادات بعد حرب 6 أكتوبر، فهو أراد سلامًا لا حربًا. وتابع «حنا»، أن الرئيس السادات كان يجهز المدينة لتصبح ثاني مدينة بعد العاصمة فهى رمز السلام، مضيفًا «صُمم لوجو المستشفى على شكل مركب مثل مركب فرانك هاربر، لتحتوي المرضى، وبداخلها قلب يوحي بالمحبة التى تقدم لكل المرضى». حضر اللقاء عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والدينية بمدينة السادات، حيث رحب ممثلو المؤسسات الإسلامية والمسيحية بالضيف.