قصيدتان فى حب مصر ونصر أكتوبر

ألقت الشاعرة الفلسطينية ميس عبدالهادى قصيدة خلال الاحتفالية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعنوان «عزيز على القلب أكتوبر»، تقول كلماتها:
عزيز على القلب أكتوبر
فذكراه عطر الشذى ينشر
زمان البطولة لا ينمحى
فيبقى جميلاً لنا يذكر
بسينا العروبة كان اللقاء
وسوريا العزم لا تقهر
يدكون فيها حاميات العدو
فصالوا وجالوا كذا دمروا
يقودهم أنور باسل بنصر سيأتى إذا أدبروا
وجند هناك يريد الشهادة سطر
فى المجد ما سطروا
تزلزل قلب العدو اللئيم
فجنديهم قبرهم يحفر
وهالهم عزم ذاك الهجوم
وقالوا على الرعب لا نصبر
وبارليف يشهد أن العدا تعاموا
عن الموت ما أبصروا
وجيش الفدا أنتم يا رفاق.
وعقب إلقاء القصيدة، قالت «ميس» إنها عندما كانت فى طريقها إلى مصر، شعرت بأمان وسعادة لا يوصفان عندما رأت الجندى المصرى، «فأنا فلسطينية عاشقة للجيش المصرى، وفخورة جداً بأن الأمة العربية فيها جيش كجيش مصر العظيم».
«عبدالله» يقدم قصيدة «حكايتك يا مصر»
كما ألقى الشاعر عبدالله حسن قصيدة بعنوان «حكايتك يا مصر» حول نصر أكتوبر المجيد، تناول فيها مراحل الهزيمة والنصر، وهذه بعض أبياتها:
الصبح طالع علينا بركة
وعلى العدو النور مخيف
أبويا بيلمع بيادته
وأمى بتسوى الرغيف
والحزن له دراعاته
خدنا ابن الأبالسة من قبل 6 سنين ودقنا نكسة
الضهر أدن فى الجوامع والكنايس يزأروا
الناس بتسأل فى الشوارع
إمتى وطنى نحرره
الجندى واقف كان يادوب
لو مد إيده يسد عين الشمس سد
كان الجبان المرتعش
مستخبى فى ضهر سد
كان النهار لما انتصف
صليت عشان وطنى اتنصف
الشمس حارقة والصيام حامى
اثبت يا أبويا ربنا حامى
ابدأ إشارة وابتدى يتكلم
الله معاكم رد قاله تمام يا أفندم
شوف مصر إيه محتاجة وأنا جاهز
وبكل ذرة رمل من سيناء هقدم روح
حالف يا هرجع للعيال فايز
ويا إما هرجع فى الكفن بلا روح
الصحراء واسعة فى أواخر الصيف
أول تحدى أعدى من بارليف
وأفرد قلوعى على القنال
وأعدى أجيب اللى سرق بلدى وأحيى على القتال
وأبويا واقف منتظر
ساعة ما قالوا هجوم
القلب كان بره الضلوع
بيبوس ترابك يا بلد
لأ متخفيش واتطمنى
ربك خلقنى منتصر
ساعة الخطر هاتوا الألم يفنى البدن
يبقى الوطن تبقى بلادى
أرضى بتوحشنى
وطال ليه البعاد
ما انتى غايتى والمراد
وعلى كل العباد
كم لنيلك من أيادى
الطيارات من فوق ومزيكا
بتعزف فى النشيد
الله أكبر صرخة واحدة
وابتدا العداد يعد
هنا ارتفع جسد الشهيد
يرمى سلام من الطيارات
إوعوا تقولوا على اللى راح
يفدى البلد ويضحى مات
الدبابات بتعدى من فوق القنال
شايف ملايكة محاوطة علمك
والعزيمة قادرة على هد الجبال
وقف التاريخ لحظة قصد المعجزة
مصر العظيمة بتدى للظالم جزا
كبّروا وصلوا وسموا
على اللى شربت أرضى دمه
واللى ردوا لنا الحياة
فى عيون سهرت ما نامت
لما قالوا الحرب قامت
جينا من كل اتجاه
دم أبويا حبر خطى كنت لسه يا دوب
بخطى ومصر بتقولى انتباه
يا تاريخ تعالى دلوقتى
وقولى إحنا مين
اللى عبروا شكلهم شكل اللى ضحوا.. كلنا فى القوة مصريين
لما كان الأرض يوزنها الجبال
إحنا أرض بلدنا يوزنها الرجال
والرجال تحمى وتعمر
الله أكبر لا تخافى ياللى شايلك فوق كتافى
ياللى سميتك وفية
ياللى آخر نبض فيكى هو آخر نبض فىّ
يا عظيمة يا أبيَّة يا اللى جندك ليكى فخر
هم دول ناس يا بلدى
وهى دى حكايتك يا مصر
هى دى حكايتك يا مصر.
«السيسى»: شعر جميل يجسد المشاعر والأحاسيس
ووجّه الرئيس حديثه للشاعر عبدالله حسن: «الشعر جميل جداً، وكلامه رائع وبيجسد مشاعر وأحاسيس ووجدان، وبفضل ربنا على الناس تقول أمور تحرك بيها أحاسيس الناس»، وقال للشاعرة الفلسطينية: «بنتنا من فلسطين أسعدتينا بوجودك وشرفتينا بكلامك الجميل.. متشكرين جداً».