سحب وليد خطاب، أحد شباب حزب الحرية والعدالة، وعضو اللجنة الإعلامية بالمقطم، اليوم الخميس، أوراق ترشحه لخوض انتخابات رئاسة الحزب، خلفا للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، ليعد بذلك المرشح الخامس لرئاسة الحرية والعدالة. وتنص اللائحة الداخلية للحزب، على أن كل مرشح يلتزم بالحصول على تزكية 100عضو من أعضاء الجمعية العمومية للحزب، كشرط أساسى لكي يصبح العضو مرشح رسمي لخوض الانتخابات. وقال خطاب، الذي يبلغ من العمر 38 عاما، أنه قرر الترشح لرئاسة الحزب بعد مشارورات مع عدد من أعضاء المكاتب الادارية بالحزب، والحصول على طمأنة منهم أن الجماعة لا تتدخل في الانتخابات الداخلية للحزب ولا تذكي أحد المرشحين لتولي منصب الرئيس خلفا للدكتور محمد مرسي، منوها بأنه سينافس بقوة مع الدكتور عصام العريان والدكتور سعد الكتاتني. وأضاف خطاب، في تصريحات للصحفيين، انه سيقترح بمجرد وصوله إلى رئاسة الحزب تشكيل مجلس حكماء بالحزب، من الأعضاء الذين تعدوا ال 60 عاما، وتكوين مجلس استشاري؛ للاستفادة من خبرتهم. من حانبه، أوضح الدكتور كارم رضوان، عضو اللجنة المشرفة على الانتخابات الداخلية بالحزب، أن خطاب عضو عامل، ولكن ليس لديه حق التصويت بالمؤتمر العام لأن عضويته لم تتجاوز العام الواحد، إلا أنه لديه حق الترشح، منوها إلى أن ترشح خطاب جاء ردا على ادعاءات البعض بأن ترشح منصب رئيس الحزب مقتصر على الكوادر فقط.