كشف أحد الجهاديين المصريين فى سوريا، عن أن العلاقات بين تركيا وتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف ب«داعش»، قوية ولا يمكن أن يدخلا حرباً ضد بعضهما، لافتاً إلى أن تركيا تعتبر واحدة من بين الدول الرئيسية التى تشترى البترول من «داعش»، وفى المقابل، يوجد للتنظيم مكاتب فى تركيا لاستقبال المقاتلين الأجانب، وبعض الفنادق فى تركيا معروف أنها تستقبل الجهاديين من الدول الأوروبية. وقال «ه. أ»، المجاهد المصرى، الذى يصف نفسه بأنه قاضٍ شرعى، ولا يعمل لحساب فصيل جهادى معين فى سوريا، ل«الوطن» عبر «سكايب»، إن مدينة عين العرب السورية (كوبانى)، التى تقع على الحدود التركية، وغالبية سكانها من الأكراد، على وشك السقوط، وإن 90% من المدينة سقط بالفعل، والتنظيم لا ينوى دخول الأراضى التركية ولا مهاجمة ضريح سليمان شاه الموضوع تحت السيادة التركية فى محافظة حلب فى سوريا، ويحرسه جنود أتراك. وقال الجهادى المصرى، إن تنظيم داعش لديه أسلحة متطورة من نوع همفى من صربيا وروسيا وأمريكا، استولى عليها من قتاله الجيشين السورى والعراقى، وهزيمتهم، وهو ما أشار إليه تقرير لمجلس أبحاث تسليح النزاعات، صدر منتصف سبتمبر الماضى، حيث أكد أن الجهاديين فى سورياوالعراق، استطاعوا الحصول على كميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية التى نقلوها إلى ميادين المعركة الرئيسية. وفى المقابل، كشفت صحيفة «التايمز» البريطانية، عن وجود متطوعين مسيحيين، يقاتلون فى صفوف قوات الحماية الشعبية التابعة للاتحاد الديمقراطى الكردستانى السورى، وقالت الصحيفة، إن المتطوعين الأمريكيين يقاتلون إلى جانب الأكراد فى شمال سوريا، وهى المرة الأولى التى يظهر فيها مقاتلون غربيون غير مسلمين فى الحرب ضد «داعش».