قال مسؤول فلسطيني، اليوم، إن حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، ستعقد أول اجتماع لها في غزة هذا الأسبوع، بعد تغلب حركتي حماس وفتح على خلافاتهما. وأشار "إيهاب بسيسو"، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إلى أن "الحكومة ستعقد أول اجتماع لها في غزة، الخميس المقبل، موضحًا أن تلك الخطوة تهدف إلى إرسال مؤشر قوي على الدعم لغزة قبل اجتماع المانحين الدوليين لإعادة إعمار القطاع المدمر والذي سيعقد في القاهرة يوم الأحد". وأضاف المتحدث الفلسطيني، "هذه رسالة إلى العالم بأكمله بأن لنا حكومة واحدة يجب أن تتحمل مسؤولية إعمار غزة"، وفق وكالة أنباء"فرانس برس" الفرنسية. من جانبها، قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، إن إسرائيل تسعى لخلق واقع جديد على حساب شعب فلسطين وحقوقه الدينية ومقدساته وهويته التاريخية وتستخدم الدين لفرض السيادة على الأماكن الدينية التي لا تمتلكها. وأضافت عشراوي"في بيان صدر عنها مساء أمس، أن المخطط الإسرائيلي الذي أعلنت عنه وزارة سياحة الاحتلال القاضية بالسماح لليهود باقتحام المسجد الأقصى عبر باب "القطانين" وباب "المغاربة" هو بمثابة إعلان حرب دينية ومواجهة شاملة مع العالم الإسلامي. وفي سياق متصل، أصر البيت الأبيض بحزم على انتقاده للبناء الاستيطاني الإسرائيلي ورد بحدة على تعليق أخير لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي قال إن توبيخ الولاياتالمتحدة للمستوطنات "يتنافى مع القيم الأمريكية، وفق وكالة أنباء "الأسوشيتد برس" الأمريكية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، إن القيم الأمريكية هي المسؤولة عن دعم الولاياتالمتحدة لإسرائيل وعن بناء المنظومة الدفاعية المضادة للصواريخ "القبة الحديدية" لحماية الإسرائيليين، موضحا إن سياسة الولاياتالمتحدة منذ وقت طويل تعارض أي عمل أحادي الجانب ينطوي على محاولة مسبقة لتغيير وضع القدس. من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية السويدية كارين نيلاند، إن قرار رئيس وزراء بلادها بشأن الاعتراف ب"دولة فلسطين"، لا يحتاج موافقة البرلمان، لأنه "مرسوم حكومي" يحتاج موافقة مجلس الوزراء فقط. وفق قناة"سكاي نيوز" الإخبارية.