أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن اسرائيل تشكل "تهديدا" لمنطقتها لانها تملك السلاح النووي. وأدان أردوغان خلال زيارة رسمية لجنوب أفريقيا مجددا دولة الاحتلال لهجومها علي أسطول المساعدات الانسانية الذي كان متجها الي غزة في مايو 2010. وأسفر الهجوم عن مقتل تسعة أتراك وأدي الي أزمة بين أنقرة وتل أبيب. واتهم زعيم حزب العدالة والتنمية اسرائيل بممارسة "ارهاب دولة" في الشرق الاوسط وخصوصا في الاراضي الفلسطينية. وأضاف أردوغان أن "اسرائيل تلزم الصمت، ولم تقل أبدا أنها تملك السلاح الذري"، معتبرا أنه من الظلم انتقاد ايران بسبب برنامجها النووي بدون النظر الي الحالة الاسرائيلية. وأدلي أردوغان بهذه التصريحات في قاعة بعد مداخلة لدبلوماسي اسرائيلي في جنوب أفريقيا هاجم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بسبب اطلاقها صواريخ علي الاراضي الاسرائيلية. ورد أردوغان بالقول أن اسرائيل استخدمت قوة غير متكافئة واستخدمت قنابل فوسفورية خلال هجومها علي قطاع غزة في 2008 و 2009. من ناحية اخري، تعتزم اللجنة الرباعية المعنية بالسلام في الشرق الأوسط عقد إجتماع لها في بروكسل الأحد المقبل لبحث سبل استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتسوية الخلافات القائمة بينهم. وقالت فكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "سيتوجه السفير ديفيد هيل قبل ذلك الموعد إلي أوروبا حيث يجري مشاورات في برلين، وباريس ولندن مع المسئولين هناك قبل إجتماع اللجنة في بروكسل لبحث كل الأمور." في غضون ذلك، قالت حنان عشراوي، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني إن الفلسطينيين يأملون في وقوف مجلس الامن الدولي مع الحق ويقبل عضوية فلسطين في الاممالمتحدة. جاء ذلك قبل ساعات من تصويت في منظمة الاممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو" علي قبول عضوية فلسطين كدولة كاملة. وهي الخطوة التي ستساعد في تدعيم موقف السلطة الفلسطينية في سعيها للحصول علي اعتراف بالدولة الفلسطينية في مجلس الامن. وعلي صعيد اخر، تظاهر مئات الفلسطينيين علي معبر بيت حانون ايريز شمال قطاع غزة تضامنا مع الاسري الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي. كما نظم آلاف المعلمين في مدارس وكالة الاممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "اونروا" احتجاجا علي فصل رئيس نقابة الموظفين العرب.