أصحاب شركات السياحة بالوادى: إيقاف رحلات السفارى سيؤدى لتسريح العمال

الجيش اضطر لإلغاء الرحلات بعد الهجوم على سياح.. ومدير الأمن: الداخلية لا تمنع أحد

أعرب أصحاب شركات السياحة بمنطقة الواحات البحرية والفرافره بالوادي الجديد عن غضبهم الشديد لإنذارهم عن طريق القوات المسلحة بتوقف رحلات السفاري بالمنطقه الغربية، التي تشمل "يوه" و"الصحراء البيضاء" و"الجلف الكبير"، حتي 21 أكتوبر المقبل، لدواع أمنية.
كان هذا القرار قد جاء بعد تعرض إحدى الرحلات بمنطقة الجلف الكبير جنوب الوادي الجديد لهجوم من جانب 5 سيارات دفع رباعي لمجموعة من المهربين بهذه المنطقة، مما اضطر ضابط الجيش المكلف بتأمين الرحلة إلي إخطار قيادة حرس الحدود التي أرسلت طائرات استطاعت القبض علي هذه السيارات، واضطرت القوات المسلحة لإيقاف الرحلات بهذه المنطقة.
قال محمد نمر، صاحب إحدي شركات السياحة بالواحات البحرية، ل"الوطن" إننا أُخطرنا من جانب القوات المسلحة، منذ 5 أيام، بمنع رحلات السفاري للوادي الجديد تماماً، ولمنطقة سيوه والجلف الكبير، بعد أن أوصت عدة مؤتمرات عالمية متخصصة في مجال السياحة عقب حادث الفرافرة 2 باعتبار منطقة الوادي الجديد بالكامل من المناطق المحرم زيارتها عند الذهاب لمصر سياحياً، لكن الرحلات استمرت علي مسؤولية السائح الشخصية، وبعد إبلاغنا بهذا القرار ألغيت جميع الاتفاقات التي كنا قد اتفقنا عليها خلال شهري 11 و12 المقبلين.
وأضاف عز أحمد، صاحب إحدي الفنادق بالواحات البحرية، إننا أخطرنا من جانب جمعية محبي الصحراء بالواحات البحرية بالقرار، مما أضر بأصحاب السيارات التي يصل عددها إلي أكثر من 1200 سيارة بالواحات البحرية فقط.
وأوضح عز، أن الواحات البحرية بها أكثر من 20 فندقاً وقد يؤدى القرار إلى تسريح العمال.
وأضاف جمال محمد، سائق لإحدى سيارات السفارى، أن هذه الرحلات حال توقفها بالكامل ستجعل السياح يهربون إلي الهند وغانا وكينيا.
من جانبه نفى اللواء نبيل العشرى، مدير أمن الوادي الجديد، في تصريح خاص ل"الوطن" أن يكون الأمن منع أي سائح أو مصري من دخول الصحراء البيضاء، وقال: لا نمنع أحد بشرط عدم المبيت داخل الصحراء، وأن يتم مغادرة المكان في الرابعه عصرا، مشيراً إلى أن الجهة التى أوقفت رحلات السفاري للمنطقة الغربية من المحافظة.