اعتقلت السلطات الإيطالية، الرئيس السابق لحكومة إقليم كتالونيا الإسباني كارليس بوتشديمون المعروف بتنظيمه الاستفتاء حول انفصال الإقليم، والمطلوب في إسبانيا بتهمة التحريض على التمرد، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وقال جونزالو بويه، محام «بوتشديمون»، إن موكله تم اعتقاله بعد وصوله إلى سردينيا بصفته برلماني أوروبي، بناء على مذكرة اعتقال أوروبية صادرة بحقه في 14 أكتوبر 2019. وكان من المقرر أن يشارك «بوتشديمون» في سردينيا في بعض الفعاليات الثقافية ويلتقي عددا من الساسة المحليين. بوتشديمون متهم في إسبانيا بالتحريض على التمرد وإهدار المال العام في أعقاب تنظيمه استفتاء واتهم بوتشديمون، في إسبانيا بالتحريض على التمرد وإهدار المال العام في أعقاب تنظيمه استفتاء مثيرا للجدل حول انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا في عام 2017، لم تعترف الحكومة المركزية في مدريد بشرعيته. وغادر بوتشديمون، إسبانيا بعد إقصائه عن رئاسة حكومة كتالونيا وإخضاعه للتحقيق، حيث استقر في بلجيكا منذ عام 2017، فيما أصدرت السلطات الإسبانية عفوا عن عدد من زعماء الانفصاليين في كتالونيا لم يشمل بوتشديمون. ويواجه بوتشديمون، السجن لمدة تصل إلى 25 عاما في إسبانيا، في اتهامات تشمل التمرد وبث الفتنة، بسبب دوره في تنظيم استفتاء على انفصال الإقليم. وكان برلمان إقليم كتالونيا اعتمد، في أكتوبر 2017، قرارا بشأن استقلال الإقليم عن إسبانيا، وبعد ساعة واحدة، اتخذ مجلس الشيوخ الإسباني قرارا بتفعيل المادة 155 من دستور البلاد، التي تنص على انتقال صلاحيات حكومة إقليم كتالونيا إلى الحكومة المركزية. وعلى إثرها، قام رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، بإقالة أعضاء حكومة الإقليم ورئيسها، كارليس بوتشديمون، وحل البرلمان المحلي وتحديد في 21 ديسمبر، كموعد لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في الإقليم، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.