سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طائرات التحالف تقصف «داعش» فى «دير الزور» السورية.. واشتباكات فى «عين العرب» تظاهرات مناهضة لمصادقة البرلمان التركى على التدخل العسكرى فى سوريا والعراق
شنت طائرات التحالف الدولى عدة غارات على مواقع تابعة لتنظيم «داعش» فى محافظة «دير الزور»، شرق سوريا، صباح أمس، ونقلت شبكة «سكاى نيوز» الإخبارية عن شبكة «سوريا مباشر»، التابعة للمعارضة، قولها أمس: «إن طائرات التحالف قصفت مواقع للتنظيم فى مدينة الميادين فى ريف دير الزور الشرقى»، مشيرة فى الوقت ذاته إلى الاشتباكات التى تشهدها مدينة «كوبانى» (عين العرب)، بين القوات الكردية مع مقاتلى تنظيم «داعش». وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن طائرات يُعتقد أنها تابعة للتحالف الدولى قصفت منطقة «اللواء 93» القريبة من بلدة «عين عيسى» فى ريف الرقة الشمالى، ولم يذكر مزيداً من التفاصيل عن وقوع أى خسائر مادية أو بشرية. وأضاف أن طائرات التحالف الدولى قصفت مناطق يسيطر عليها «داعش» على أطراف مدينة «منبج» قرب «حلب» فى الشمال السورى. وقال شهود عيان لوكالة «فرانس برس» إنهم شاهدوا صباح أمس تصاعداً لدخان أسود كثيف فوق مدينة «كوبانى» السورية -التى يحاصرها مقاتلو تنظيم «داعش»- كما أضافوا أنهم سمعوا إطلاق قذائف «هاون» فيها بوتيرة منتظمة. على صعيد آخر، قال نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن: إن المعركة لوقف تقدم مقاتلى «داعش» فى سوريا والعراق ستكون «معركة طويلة وصعبة بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها». ودافع «بايدن»، فى تصريحاته أمس الأول، عن قرار الولاياتالمتحدة الانتظار حتى الشهر الماضى لتبدأ ضرباتها الجوية ضد التنظيم، قائلاً: «إن الولاياتالمتحدة كان عليها أن تنتظر إلى أن تصبح دول، منها السعودية وقطر وروسيا، راغبة فى تقديم الدعم». وقال وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل، أمس الأول، إثر اجتماعه مع نظيره الفرنسى جان إيف لودريان بواشنطن، إنه تباحث وضيفه فى إمكانية مشاركة فرنسا فى التدخل العسكرى ضد الجهاديين فى سوريا، غير أن الوزير الفرنسى لم يؤكد هذا الأمر. ورحبت الولاياتالمتحدة، أمس الأول، بموافقة البرلمان التركى على مشروع قانون يجيز للجيش التدخل ضد تنظيم «داعش» فى كل من سوريا والعراق، وذلك بعد ضغط أمريكى على أنقرة، كما رحبت فرنسا بموافقة البرلمان التركى على مشروع القانون. وقال وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لودريان: «هذا خبر إيجابى جداً». كان البرلمان التركى قد أقر أمس الأول بأغلبية كبيرة مشروع قانون يجيز للجيش شن عمليات ضد مقاتلى «داعش» فى سوريا والعراق، ويجيز القانون كذلك نشر قوات أجنبية على الأراضى التركية. فى سياق متصل، نظمت الجمعيات المدنية والحرفية، وعلى رأسها اتحاد غرف المهندسين والمعماريين واتحاد نقابات الكادحين واتحاد نقابة العمال الثوريين واتحاد الأطباء والصيادلة، تظاهرات فى حى «باى أوغلو» بوسط إسطنبول ومدينة «أنطاليا» احتجاجاً على مصادقة البرلمان على مذكرة الحكومة لتفويض الجيش التركى بالقيام بعمليات عسكرية فى سوريا والعراق إذا اقتضت الضرورة، وذكرت محطة «سى إن إن تورك» أمس أن المتظاهرين رفعوا شعارات مناهضة لسياسة الحكومة التركية ومذكرة التفويض، ومنها: «لا لمشاركة تركيا فى الحرب، لا لمذكرة حكومة العدالة والتنمية لدعم تنظيم داعش»، و«ينبغى مشاركة بلال أردوغان فى مكافحة تنظيم داعش»