تصل في الثامنة من مساء غدا الخميس سلاسل حملة "هنحمي دستورنا" التي ينظمها تحالف "الوطنية المصرية" إلى حي إمبابة لتوعية الأهالي بقضية الدستور، وفضح الممارسات التي تتم داخل الجمعية التأسيسية، بمشاركة نشطاء من أحزاب "المصري الديمقراطي الاجتماعي، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والدستور، ومصر الحرية فضلا عن التيار الشعبي. وكانت لجنة العمل الجماهيري في تحالف "الوطنية المصرية" أقرت في اجتماع لها هذا الأسبوع بدء الحملة بسلاسل بشرية في الأحياء الشعبية بالقاهرة والمحافظات على أن تنتهي لاحقا بحشود كبيرة، لم يتحدد توقيتها ومكانها بعد، وبدأت فعلياتها بسلسلة بشرية نظمها الحزب المصري الديمقراطي الإثنين الماضي في حي حدائق القبة. وقال باسم كامل - النائب السابق وعضو المكتب التنفيذي للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ل"لوطن": "إن الحملة التي تشارك فيها كل الأحزاب، والقوى المشاركة في التحالف على مستوى الجمهورية، ستستخدم ملصقات وبيانات دعائية تشرح بلغة مبسطة المواد الخطرة التي تعدها التأسيسية ضد العدالة الاجتماعية، والحريات، والمواطنة، وحقوق الإنسان، وتقديم البدائل المقترحة لها". وتضم قوى التحالف المشاركة في الحملة كل من: "التيار الشعبي المصري، والتحالف الديمقراطي الثوري، الذي يضم 10 أحزاب وحركات يسارية بينها التجمع، فضلا عن أحزاب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والكرامة، والناصري، ومصر الحرية، والاشتراكي المصري، وحركة كفاية، وعلمت "الوطن" أنه تم استحداث لجنة للتواصل مع بقية قوى المجتمع المدني والنقابات للمشاركة في الحملة. وكانت لجنة البرنامج السياسي في تحالف الوطنية المصرية حققت تقدما في صياغة برنامجه، استنادا إلى ورقة مبدئية مقدمة من أحمد السيد النجار، رئيس الوحدة الاقتصادية بمركز الدراسات السياسية بالأهرام". وقال حسين عبد الغني، المتحدث باسم التحالف، إنه "تم فيه إنجاز القضايا المتعلقة بالديمقراطية ونظام الحكم والحريات والمواطنة والنقاط الرئيسية المتعلقة بالعدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن برنامج التحالف يدعو لنظام مختلط بين الرئاسي والبرلماني، يقوم فيه كل من الرئيس والبرلمان بالحد من سلطات الآخر، كما يدعو لقيام مجالس منتخبة بشكل كامل دون تعيين، وإدارة محلية لا مركزية، واستقلال كامل للسلطة القضائية". وقال يحيى فكري، ممثل حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بلجنة البرنامج، "إن التحالف يتبنى موقفا معارضا لما جرى خلال حكم مبارك ولا يزال يجري خلال حكم مرسي من خضوع للهيمنة الأمريكية والغربية والإسرائيلية، ويدعو لقيام المؤسسات الشعبية بلعب دور في التصدي لهذه الهيمنة -على حد قوله.