وصل البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى القاهرة، أمس الثلاثاء، بعد زيارة رعوية لكنائس المهجر فى هولنداوسويسراوكندا، استمرت لمدة شهر، التقى خلالها شباب وأقباط المهجر، وافتتح العديد من الكنائس، حيث ترأس مؤتمر الشباب القبطى بأوروبا، لأول مرة، الذى عُقد فى هولندا، وشهد الاحتفال بذكرى استشهاد القديس موريس بسويسرا، والاحتفال باليوبيل الذهبى لتأسيس أول كنيسة قبطية فى كندا، وسيامة أول كاهن قبطى بكنائس المهجر، ودشن أكبر كاتدرائية للأقباط الأرثوذكس بالخارج. وقال القس أمونيوس عادل، سكرتير البابا الذى رافقه خلال زيارته إلى كندا، إن الزيارة كانت ناجحة على المستوى الكنسى والدولى، حيث زار رئيس وزراء كندا البابا بكاتدرائية مارمرقس بمدينة تورنتو، وتم خلالها تغيير نظرة كندا إلى الأحداث فى مصر، بعدما أوضح البابا ثورة الإصلاح التى تحدث لمصر. أما القس أنجيلوس إسحق، السكرتير الشخصى للبابا الذى رافقه منذ بداية الزيارة، فقال إن البابا دشّن قرابة 18 كنيسة جديدة فى كندا، وكانت رحلة شاقة للبابا، ولكنه كان مبسوطاً لتفقده أقباط كندا، وإن الزيارة كان لها صدى غير عادى على كل المستويات، وإن البابا كان سفيراً لمصر رفع اسمها عالياً، وإن وسائل الإعلام فى سويسرا قالت نرحب بالرجل الذى منع الحرب الأهلية فى مصر.