تصعيد وإضراب عن الطعام.. 1380 أسيرا يبدأون «معركة الحق» في سجون الاحتلال

ناشد نادي الأسير، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية، باتخاذ إجراءات عاجلة للكشف عن مصير الأسرى الفلسطينيين المعاد اعتقالهم وطمأنة أسرهم.
وأعلن نادي الأسير، أن سياسة الاحتلال الإسرائيلي، في حجب المعلومات وإخفاء أماكن احتجاز الأسرى زكريا الزبيدي، ومحمود العارضة، ومحمد العارضة، ويعقوب قدري، ومنع عن حقهم في لقاء المحامين من جهة، ونشر أخبار نقل الأسرى ونقل الأسير زكريا الزبيدي إلى المستشفى مرتين، يثير قلقا بالغا.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال، خاصة جهات التحقيق التابعة له، لها تاريخ مع المعتقلين من تعذيب الأسرى، مؤكدا أن محاكم الاحتلال تساهم في توسيع نطاق التعذيب وخطورته من خلال إجراءاتها وقراراتها، كما حدث من رفض محكمة الاحتلال الالتماس الذي قدمه محامو الأسرى للمطالبة برفع الحظر عن لقاء المحامين.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس الاثنين، إن الأسرى الفلسطينيين قرروا التصعيد في وجه إدارة السجون الإسرائيلية التي تواصل عمليات التنكيل بهم وقمعهم، وقررت الحركة الأسيرة الدفاع عن حقها وكرامتها في الحياة والحرية من خلال الشروع بإضراب مفتوح عن الطعام على شكل دفعات تبدأ من يوم الجمعة المقبل تحت شعار (معركة الدفاع عن الحق).
1380 أسيرا يشاركون في الحركة
وأعلنت الهيئة، أن الدفعة الأولى من الإضراب ستضم 1380 أسيرا من عدة سجون، حيث سيشرع بالإضراب 400 أسير من سجن ريمون، و300 أسير من سجن عوفر، و200 أسير من سجن نفحة، و200 أسير من سجن مجيدو، و100 أسير من سجن جلبوع، و80 أسيرا من سجن ايشل، و50 أسيرا من سجن شطة، و50 أسيرا من سجن هداريم.
وأوضحت الهيئة، أن الحركة الأسيرة وضعت خطة تدريجية للتصعيد خلال الفترة المقبلة، حيث قررت حل كل الهيئات التنظيمية لكل الفصائل في مختلف السجون، وأن تدخل دفعات جديدة من الأسرى في هذه المعركة الثلاثاء القادم 21/9/2021.